رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جولات مجانية بمتحف المركبات الملكية في أيام عيد الأضحى

22-7-2021 | 13:36


متحف المركبات الملكية

أبانوب أنور

ينظم متحف المركبات الملكية جولات إرشادية مجانية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لجميع زائريه والوافدين على المتحف، وذلك بدءًا من اليوم الأول ويستمر حتى نهاية إجازة عيد الأضحى المبارك .

 

والجدير بالذكر، أن تلك الجولات الإرشادية تلقي الضوء على أهم وأبرز المقتنيات الآثرية الموجودة بالمتحف، وكذلك للتعرف على جوانب تاريخ وحضارة مصر خلال العصر الحديث (الأسرة العلوية: أسرة محمد علي) .

ويفتح متحف المركبات أبوابه للزيارة طوال أيام الأسبوع من الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 5:00 مساءً، علماً بأن شباك التذاكر يغلق في تمام الساعة 4:30 مساءً .

 

وتبدأ الجولات الإرشادية من الساعة 9 صباحًا وحتى 2 عصرًا، والتي يقوم بها نخبة من أمناء المتحف.

ويُعد متحف المركبات الملكية ببولاق واحداً من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.

 

ترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم " إدارة الاسطبلات الملكية". وكانت هذه المصلحة محط اهتمام القصر الملكي آنذاك؛ حيث وفر لها الخبراء المتخصصين، فضلاً عن العمال المهرة، وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة 1952م.

 

يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها. وهي مهداه من الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869م، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.

 

كما يضم مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات. فضلاً عن مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية. جدير بالذكر أن هناك عدد قليل من المتاحف المتخصصة في عرض هذا النوع من المركبات الملكية في بعض الدول الأوربية مثل النمسا وفرنسا وروسيا وإنجلترا.ِ