يوسف القعيد: ثورة 23 يوليو تعرضت لأكبر حملة ممنهجة من القوى المعادية لمصر بقيادة أمريكا (خاص)
هنأ الأديب والقاص يوسف القعيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو المجيدة.
وقال القعيد، في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، إن ثورة 23 يوليو التي نحتفل بها اليوم، أكملت 69 عامًا من عمرها هذا العام، والعام المقبل سنحتفل بذكراها السبعين، لذا وجب علينا من الآن الاستعداد لمثل هذا الاحتفال، والذي يجب أن يليق بثورة 23 يوليو، والتي لولاها ما كنا نعيش حياتنا التي نحياها الآن.
وأضاف أن ثورة 23 يوليو غيرت كل الأشياء إلى الأفضل والأجود، كما أنها ثورة تعرضت لأكبر حملة ممنهجة من القوى المعادية لها وهي قوى الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت وبعض الدول الرجعية العربية، والتي ثبت مع الوقت أنها كانت الخيار الصحيح للشعب المصري في مواجهة كل ما كانت تتعرض له مصر من مؤامرات وأزمات.
وأكد إعجابه الشديد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في ذكرى ثورة 23 يوليو، لأنها كلمة مليئة بالمشاعر والأحاسيس وليست مجرد كلمة سياسية بقدر ما هي كلمة يقولها من أدرك حقيقة هذه الثورة ومن أدرك قوات هذه الثورة، مبديًا سعادته لذكر الرئيس السيسي الرئيس الراحل محمد نجيب مقدمًا على الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، خاصة وأن نجيب من مظاليم الثورة الأساسيين الذين يجب إنصافهم، وهو ما فعله الرئيس السيسي قبل ذلك في أحد المؤتمرات.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية والتقدير إلى قائد ثورة 23 يوليو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر قائلا: «نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائد ثورة 23 يوليو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر».
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيلا بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة دومًا.
وتابع: "يمر الزمن وتتغير طبيعة التحديات التي تواجه وطننا وصولا إلى التحديات المعاصرة خاصة مواجهة الإرهاب".
يذكر أن ثورة 23 يوليو عام 1952 تعتبر العبور الأول في مصر الحديثة، حيث واجهت الدولة حجم التحديات لم يحدث في التاريخ لأي دولة، وذلك لأن مصر كانت قد بدأت في مرحلة الاستفاقة من حكم الملك إلى حكم الشعب، والتحول من الملكية إلى الجمهورية، ومن الديكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن حكم الفرد إلى حكم الشعب، ومن الفساد إلى القضاء على الإقطاع، والاستعمار، وسيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، والتي نحتفل بنتائجها اليوم.