التقى مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي اليوم السبت عائلات شهداء وجرحي التفجير الإرهابي الجبان في مدينة الصدر مؤكدا لهم أن القوات العراقية تلاحق الجناة والمتورطين معهم في التفجير الإرهابي لمدينة الصدر وستقتص منهم .
وأوضح الكاظمي بأنه وجه وزارة الصحة بتقديم كافة أوجه الدعم من أجل سرعة شفائهم وتكفل من يحتاج العلاج في الخارج لافتا الي أنه وجه بتذليل الصعاب والعقبات أما عائلات الشهداء.
وأضاف الكاظمي بأن مدينة الصدر تحمل أسم الشهيدين الأول والثاني اللذين بذلا نفسيهما من أجل العراق وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة وبذلوا دمائهم لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلاد.
وشددمصطفي الكاظمي علي أن القوات العراقية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم مشيرا إلي أننا نبحث عن العدالة وليس الإنتقام ونعمل علي الحفاظ علي كرامتكم والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين.
ولفت رئيس الحكومة العراقية إلي أن الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضي ونعمل جاهدين علي واجهة كل ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد فالفساد ولمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلي ما هو عليه الآن.
ووجه الكاظمي خلال اللقاء بينه وبين عائلات الشهداء إلي أنه عندما زرت الجرحي في مدينة الطب وعندما التقيت بكم اليوم وجدتكم تقولون إننا فداء للوطن وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم لكننا نقول إن العراقيين يستجقون حياة أفضل ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا إلا أن الصراع السياسي يكبل أي تقدم.
الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي قد أعلن عن القبض علي مخططي ومنفذي هجوم مدينة الصدر الاخيرفي التاسع عشر من الشهر الجاري ببغداد في سوق شعبية مكتظة بحي الصدر الشيعي والذي أودي بحياة 30 شخصا علي الأقل وإصابةأكثر من 50 جريحا.