بدأ طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، قبل قليل، التوافد إلى اللجان لأداء امتحان مادة التاريخ، وسط تنفيذ الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كتطهير وتعقيم واللجان الامتحانية، وإلزام الطلاب والمعلمين بارتداء الكمامة الطبية، وقياس درجة حرارتهم قبل السماح لهم بدخول المدارس، وإلزام الملاحظين بتسليم أوراق البابل شيت وكراسات الأسئلة للطلاب في المواعيد المحددة لها.

ويؤدي طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة التاريخ بإجمالي عدد 255 ألف 353 طالب وطالبة، حيث تبدأ الامتحانات من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا.

كما يؤدي طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان مادة علم النفس ومادة علم الاجتماع، بإجمالي 225 طالب وطالبة، كما يؤدى طلاب الثانوية لمدارس (stem) اختبار مقاييس المفاهيم (الجيولوجيا)، واختبار مقاييس المفاهيم (الرياضيات التطبيقية) بإجمالي 1179 طالب وطالبة.

ويتابع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم سير عمليات الامتحانات من غرفة عمليات الوزارة والتواصل مع مديري المديريات التعليمية؛ للتأكيد على ضرورة تنظيم دخول الطلاب إلى لجان الامتحانات ومنع تجمعات الطلاب، ومنع تكدس أولياء الأمور أمام اللجان.

وشدد الوزير على ضرورة التزام الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بعدم اصطحاب أجهزة الهواتف المحمولة أو أجهزة أخرى، مؤكدًا أنه سيتم حرمان الطالب الذى يثبت قيامه بالغش من امتحانات هذا العام وامتحانات العام القادم.

ومن جانبه، قال الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، إن امتحانات الثانوية العامة تسير بشكل جيد؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.

وأكد حجازي أن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بدءًا من طباعة الأسئلة، "البابل شيت" ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع ورق الأسئلة ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة.