أصبحت التكنولوجيا هي أهم شيء في حياتنا والتطور التكنولوجي لحق بكل شئ في الحياة حتى السرقة أصبحت تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية، فقد أصبح السارقين فى انجلترا يستخدمون الطائرات بدون طيار الصغيرة " الدورون" فى مراقبة ضحاياهم ومعرفة كل تفاصيل المنازل التى يريدون السطو عليها دون التحرك من أماكنهم.

وبحسب صحيفة "الديلى ميل " البريطانية فقد صُدمت أم ذهبت لرؤية طفلها الذي يبكي في الثانية صباحًا عندما اكتشفت طائرة بدون طيار بكاميرا تطل على غرفة نوم طفلها.

وقد أخبرت السيدة الشرطة التي قالت أن هناك عصابات تستخدمها دائما للتجسس على المنازل التي يخططون للسطو عليها.

وتعيش الأسرة المستهدفة ، بالقرب من حانة وايت هارت في هوكلي ، إسيكس  وقالت الأم ، البالغة من العمر 34 عامًا ، والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها: استيقظت طفلتي البالغة من العمر 11 شهرًا في الساعات الأولى من الصباح وكانت تبكى بشكل كبيروهى تنظر نحو النافذة التي كانت مفتوحة وكذلك الستائر ، وعندما نظرت للخارج وجدت الطائرة بدون طيار تحوم في الخارج.

اعتقدت أنه إذا قمت بتشغيل الأنوار فسوف يكتشفون أنني رأيتهم ، لذلك نزلت إلى الطابق السفلي ورأيت أنها تحوم في حديقتي فقمت على الفور بإشعال الأضواء الكاشفة في الخارج لإخافتهم ، لكنني لم أستطع النوم بعد ذلك.

يُعتقد أن الطائرة بدون طيار كانت تحلق بجوار نافذة ابنها الرضيع لمدة عشر دقائق على الأقل قبل أن تنقطع وتطير بعيدًا ويصل متوسط ​​المدى الذي يمكن للطائرة بدون طيار على مستوى المستهلك أن تقله من وحدة التحكم الخاصة بها إلى 1.5 ميل.

قالت الأم:  لقد تحدثت إلى الشرطة وقالوا إنه من المرجح أن يستخدم السارقين الطائرات بدون طيار كأجهزة اقتحام حيث يكون ذلك أسهل من القفز على الأسوار أو النظر في الحدائق الخلفية .

وقال أدريان إيفز ، المستشار في هوكلى ، تكمن المشكلة في أن الطائرات بدون طيار رخيصة جدًا  وسهلة الاستخدام  لذلك يستخدمها الناس لأسباب مختلفة ، وأحيانًا لأسباب خاطئة كما أن البعض هناك أيضًا يستخدمها من أجل إخفاء هويته ، فمن الصعب  تحديد المكان الذي يتم إطلاقها منه.