رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


برلمانيون عن "حياة كريمة": ثورة اجتماعية تشهدها قرى ريف وصعيد مصر

25-7-2021 | 20:16


مبادرة حياة كريمة

إيمان مجدي

تعد مبادرة حياة كريمة مشروعا تنمويا غير مسبوق في تاريخ مصر يستهدف تغيير معيشة 58 مليون مواطن مصري من خلال برنامج متكامل لتحسين المرافق والبنية التحتية وبناء الإنسان، ونجحت «حياة كريمة» فى خفض معدلات الفقر من خلال توفير كافة الخدمات فى القرى التى تغطيها المبادرة، الأمر الذي ساهم فى إدراجها فى المنصة الإلكترونية التابعة لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ضمن أفضل الممارسات الدولية فى تحقيق الأهداف التنمية المستدامة.

مشروع القرن

وفي هذا الصدد، قالت النائبة فريدة النقاش عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة "حياة كريمة" متعددة الأدوار والاتجاهات وتقوم علي تعبئة كل الموارد والامكانيات في البلاد للنهوض بالمواطنين في القري الأكثر فقرا واحتياجا، لافتة أن المبادرة حقت نجاحا كبيرا وصدي إيجابي واسع.

وأضافت النقاش، في تصريحات  خاصة لـ"دار الهلال"، أن النجاح الحقيقي لـحياة كريمة يتوقف علي مشاركة أكبر عدد من قبل المواطنين ولاسيما المواطنين الأكثر احتياجا لعناصر المبادرة، مشيرة إلي أن المبادرة استهدفت تحسين أكثر من نصف سكان الشعب المصري الذين يعيشون في الريف المصرى والقرى على مستوى الجمهورية.

 وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن  مبادرة "حياة كريمة" تأتي فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها الرئيس السيسي، لجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، مضيفا: حياة كريمة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر، لأنها تخدم حوالي 60% من المواطنين.

وأشارت النقاش، إلي أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الجهود سواء من أجهزة الدولة أو من المواطنين، حتى يتم استكمال مسيرة التنمية والبناء والتعمير التي سلكتها الدولة المصرية، لافتة إلي دور القيادة السياسية الحكيمة في توجيه الدعم للمواطن الأكثرفقرا و احتياجا  بعد سنوات من المعاناة والتهميش.

وتابعت عضو مجلس الشيوخ: مبادرة «حياة كريمة» نجحت فى خفض معدلات الفقر من خلال توفير الخدمات فى القرى التى تغطيها المبادرة، الأمر الذي ساهم فى إدراجها فى المنصة الإلكترونية التابعة لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ضمن أفضل الممارسات الدولية فى تحقيق الأهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت النقاش، أن مشروع تطوير القري من أضخم المشروعات القومية ويعد مشروع القرن، مؤكدة أن القيادة السياسية تنحاز للمواطن البسيط ومحدودي الدخل في القرى والنجوع، وأن الدولة تبذل قصارى جهدها لإنهاء المشروع في أقصر مدة زمنية.

ثورة اجتماعية

وفي ذات السياق، قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع تطويرالقري الذي يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة يعد واحدا من أهم وأضخم المشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة المصرية، لافتا أن حياة كريمة أحد أهم المبادرات الرئاسية التي استهدفت تغيير حياة المواطنين للأفضل وتوفير الخدمات، بالإضافة إلي إحداث تغييرات جذرية.

وأوضح أبو الوفا، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن  مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي، تعد ثورة اجتماعية تشهدها قري ريف وصعيد مصر، لأنها ستقوم بتغيير طبيعة القري والنجوع، وستوفر كافة الخدمات التعليمية والصحية والاتصالات والبنية التحتية وغيرها من الخدمات، وهو الأمر الذي سياسهم  في رفع معدل الاقتصاد وسيوفر فرص عمل.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يشعر بحياة المواطن البسيط، ومن ثم فهو يحاول جاهدا لتغيير وضع المواطن الاجتماعي والارتقاء لخلق حياة انسانية كريمة فعليا، لافتا أن مبادرة حياة كريمة يستفيد منها نصف سكان مصر، و أن تخصيص 200 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات المبادرة دليل قاطع وجازم على عزم الدولة على تحسين مستوى الخدمات بالقرى والريف والنهوض بالبنية التحتية.

وتابع أبو الوفا: مبادرة حياة كريمة تعد مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مايوم مواطن مصري مواطن من خلال برنامج متكامل لتحسين المرافق والبنية التحتية وبناء الإنسان ، مؤكدا أن المبادرة انعكست نتائجها في انخفاض معدلات الفقر وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي ساهم في الحد من مشكلة البطالة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن "حياة كريمة" تعد جزء من خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، وذلك من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، لافتا أن أهداف المبادرة تتمثل في  الوصول إلى نسبة 0% من معدل السكان تحت خط الفقر عام 2030.