غدًا «الخفاش» مع الباعة.. تكشف طريقة عمل التنظيم الدولى مع أكبر 17 جهاز مخابرات حول العالم
توزع غدًا مؤسسة الأهرام فى مكتباتها ومع باعة الصحف رواية الخفاش أوراق السيد عمرو السرية، التى تحكى مغامرة صحفية تكشف أبعاد تحركات التنظيم الدولي الذى يعمل فى 84 دولة بالتنسيق مع أكبر ١٧ جهاز مخابرات دولي.
وتتطرق الرواية الى دور جهاز مخابرات الاخوان فى التجهيز والترتيب لحشد الناس من اجل المظاهرات فى القاهرة، وطرق عمل اعضاء الجهاز فى الوزارات والمدارس والجامعات للحشد والترتيب لثورة ٢٥ يناير.
وذكر القائمين على الرواية انه تم اختيار عيد ميلاد البطل القومى الكبير الفريق محيي الوسيمى رئيس هيئة الامن القومى الاسبق، ليتم توزع رواية الخفاش مع باعة الصحف والجرائد علي مستوى الجمهورية.
واشاروا انهم اختاروا ذكرى رحيل البطل القومى الكبير اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية لتجهيز طبعة شعبية فى هذا التاريخ.
وكان الشيخ صالح عباس جمعة وكيل الأزهر الشريف السابق، قد اثني على رواية "الخفاش أوراق السيد عمرو السرية"، وكتب في مقدمتها أنها سلاسة الأسلوب وسهلة الألفاظ وعباراتها واضحة، وتتمتع بالصدق والبساطة والحيوية في المواقف وأحداثها مترابطة، وتتنقل بين الأشخاص والأماكن بطريقة رشيقة.
ووصف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية السابق في تقديمه للرواية المتطرفون بأنهم السبب في إراقة دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، أريقة دمائهم وهم صلاتهم في وداعة وسكينة وبراءة وطهارة، ولم يراعوا حرمة أي بيت مقدس، وتسببوا في حرقة قلوب الأمّهات على أبنائهم بعد اغتالوهم بأيادٍ الخسة والغدر، ولم يمضي وقت على فرحتهم بهم بعد رؤيتهم بالزي العسكري رمز الشرف والفخر.
وأضاف وكيل الأزهر السابق في مقدمته للرواية أن أبطال الجيش والشرطة هم رمز للوفاء والتضحية والفداء والإخلاص والثقة بالله وبالنفس والإيمان بحق الوطن وبذلوا كل غالٍ ونفيس للذود عن ترابه وحماية أهله وعدم التفريط في شبر من أرضه العزيزة.
ووصف وكيل الأزهر السابق، مؤلف رواية الخفاش لكاتب الصحفي صموئيل العشاى بأنه ملهم سبح بخياله ورسم صورة جميلة، بريشة فنان مبدع وقلم أديب ساحر وإحساس وطني غيور، وأن سر جمال النص هو وصول بالفكرة إلى الغاية التي يهدف إليها الكاتب.
وأضاف وكيل الأزهر بأن المعركة مستمرة ولم تنتهِ بعد، وشعب مصر العظيم مطمئن بوعد الله بحفظ بلده، وهو الذي قال محكم آياته على لسان نبيه يوسف عليه السلام: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وأهدي وكيل الأزهر السابق، الرواية لقائد مصر الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذي قّدَّمَ أروع صور الفداء والتضحية وواصل معركة البناء والنهوض بالوطن وحقق ما لم يتوقعه أحد، وأعاد مصر إلى مكانتها، واستحق حب شعبه واحترام العالم، والتف حوله رجالٌ آمة عظيمة، واختتم مقدمته بعبارة "ما زالت القصة مستمرة".