في ذكرى رحيله.. محطات في حياة توفيق الحكيم
تحتفي الأوساط الثقافية اليوم بذكرى رحيل الكاتب توفيق الحكيم والذي توفي في مثل هذا اليوم 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 89 عامًا.
وولد الحكيم الذي يعد أحد أهم كتاب الرواية العربية عام 1898م بمدينة الإسكندرية لأب من الفلاحين الأثرياء، أما أمه فهي تركية من العائلات الأرستقراطية، وهي ابنة ضابط تركي درس في مدرسة دمنهور الابتدائية، أما تعليمه الثانوي فدرسه في مدرسة محمد علي الثانوية في القاهرة كما درس المسرح اليوناني القديم أثناء إقامته في باريس، حيث استنتج من متابعته للمسرح الأوروبي أن ثقافة المسرح في أوروبا تأسست على المسرح اليوناني، كما اطلع على الملاحم اليونانية والأساطير اليونانية العظيمة.
شغل العديد من المناصب من بينها محاميًا في مكتب مع أحد المحامين، كما عامل وكيلًا للنائب العام، ومن ثم مفتش تحقيقات في وزارة المعارف، ثم مدير لإدارة المسرح والموسيقى في وزارة المعارف، بالإضافة إلى أنه كاتب مسرحيات، ويوجد له العديد من المؤلفات البارزة التي ألهمت العديد من الأجيال الأدبية، والجدير بالذكر أن والده كان قد أرسله إلى فرنسا ليدرس الدراسات العليا في القانون، وذلك ليبعده عن المسرح، وأثناء فترة إقامته في باريس والتي امتدت إلى ثلاث سنوات، اطلع توفيق الحكيم على فنون المسرح.
نال العديد من الجوائز والأوسمة وهي: جائزة الدولة التقديرية في الآداب وقلادة الجمهورية التي منحه إياها الرئيس جمال عبد الناصر ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى. توفي بتاريخ 26 تموز من عام 1987م في القاهرة، وكان عمره 89 عامًا. بعض أعمال توفيق الحكيم محمد - صلى الله عليه وسلم - سيرة حوارية. رواية عودة الروح. مسرحية أهل الكهف. مسرحية شهرزاد. رواية يوميات نائب في الأرياف. رواية عصفور من الشرق. مقالات تحت شمس الفكر.