«برج الضباب».. أمل الهند في الحصول هواء نقي
تأمل نيودلهي في تنظيف هوائها الملوث بما يسمي ببرج الضباب الدخاني، وهو ما نشره موقع ساوث شاينا.
وتهدف الإنشاءات الأمريكية البالغة ٢ مليون دولار إلى تنقية الهواء على مساحة تبلغ واحد كيلومتر مربع و ٢٤٧ فدانًا.
قال مهندس المشروع أنور علي إن الهدف ليس تنظيف هواء مدينة دلهي بالكامل، لكن الهدف هو إنشاء مناطق خاصة، تمكن الناس من أن يتنفسوا هواءا نقيًا.
لذلك فهي عبارة عن مبنى لإنشاء مناطق تنفس للهواء النظيف.
تتعرض العاصمة الهندية للضباب الدخاني كل شتاء، مما يساهم في إفساد المحاصيل الزراعية، هذا بالإضافة إلى أبخرة المركبات والطقس في هذا الوقت من العام.
ولذلك تأمل حكومة دلهي في استكمال برج الضباب الدخاني بحلول الخامس عشر من شهر أغسطس القادم .
فقد يتم تشييد المزيد من تلك الأبراج إذا نجحت التجربة.
لكن أحد الخبراء يقول إن تشغيل البرج سيزيد من التلوث في المدينة، فقد قال سونيل الضاحية - محلل - مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف - إن البرج سيقلل التلوث في المنطقة المجاورة لبرج الضباب الدخاني، لكن تأثير التنقية لن يتجاوز بضعة أمتار من برج الضباب الدخاني.
كما أنه سيقلل التلوث في المنطقة المجاورة مباشرة لبرج الضباب الدخاني ، وإذا كنت تحاول تنقية الهواء في البيئة الخارجية في مدينة كبيرة مثل دلهي ، فإن العدد الإجمالي المطلوب لأبراج الضباب الدخاني التي يجب أن تعمل بشكل مستمر أي في الأربعة والعشرين ساعة في الأسبوع من ٣٦٥ يومًا في السنة، وهذا سيكون عددًا ضخمًا.
وعندما تقوم بتشغيل العديد من أبراج الضباب الدخاني ، فإنها تتطلب كمية كبيرة جدًا من الكهرباء.
لذلك عندما تعلم أن تستهلك معظم الكهرباء في الهند من خلال تشغيل مثل تلك الابراج، فإنه ليس من الحكمة حتى من هذا المنظور إنشاء برج الضباب الدخاني.
قال براديب كومار - دلهي - من سكان دلهي - إن هناك خطوات يتم اتخاذها للحد من ذلك، فيبدو أن تلوث دلهي يزداد سوءًا، ولكن لا شيء يبدو ناجحًا لأنه ما لم تقم بإصلاح المشكلات من جذورها، فلن تتمكن من رؤية أي نتيجة فعالة.