قال خبراء مختصون في تغير المناخ والطقس إن  الحرارة الشديدة وظروف الجفاف تسببت في حرائق الغابات في غرب كندا.

وحسب موقع " alaskahighwaynews" قال مايكل فروم ، عالم الأرصاد الجوية في مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية ، إن هذه الظاهرة تُعرف باسم العاصفة النارية pyrocumulonimbus وتم تعقبها هذا العام في كولومبيا البريطانية وساسكاتشوان ألبرتا ومانيتوبا وأونتاريو.  

وقال سايمون دونر، عالم المناخ من قسم الجغرافيا بجامعة كولومبيا البريطانية ، إن العواصف تولد أيضًا برقًا يسبب المزيد من الحرائق.

وأوضح "الحريق يخلق العاصفة ثم تخلق العاصفة البرق الذي يمكن أن يتسبب في مزيد من الحرائق".

في السنوات الأخيرة، تصدرت حرائق الغابات عناوين الصحف حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء الغرب، ألاسكا وكندا وغيرهم، حيث أحرقت أكثر من 9.8 مليون فدان في العام الماضي فقط، وفقًا لمركز مكافحة الحرائق الوطني المشترك بين الوكالات .

لم يُجبر الناس على الفرار من منازلهم فحسب، بل إن الدخان الناجم عن الحرائق في الشمال والغرب يهدد أيضًا صحة الرئة الألاف من الأشخاص على بعد آلاف الأميال في الواقع، في حريق واحد فقط، وصلت ملوثات حرائق الغابات إلى الناس في المناطق الأخري والمجاورة.

يمكن أن يكون دخان حرائق الغابات ضارًا للغاية بالرئتين، خاصة للأطفال وكبار السن والمصابين بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية أو أمراض القلب المزمنة أو مرض السكر، حتى إذا كنت لا تعيش بالقرب من المناطق الحرجية.

فالحرائق تكون ضاره جدا ومزعجه للسكان المقربين من مكان الحريق، واندلاع حرائق الغابات في منطقة  سردينيا الإيطالية، أدي إلي فرار 900 شخص من منازلهم وتشردهم.

النيران بعض المناطق السكنية وابتلع مناطق أخرى بسبب الدخان الكثيف.
 
قال رجال الإطفاء إن حرائق الغابات المستعرة في وسط سردينيا أجبرت على إجلاء 900 شخص، حيث هددت النيران بعض المناطق السكنية وابتلع مناطق أخرى بسبب الدخان الكثيف، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وفيات أو إصابات.

قال أليساندرو باولا، نائب رئيس قسم طوارئ رجال الإطفاء الإيطاليين: "في الوقت الحالي ، يبدو أن وضع الناس تحت السيطرة".

أرسلت فرنسا واليونان طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات، التي استهلكت حوالي 20 ألف هكتار في مقاطعة أوريستانو، حيث انضموا إلى 10 فرق إطفاء إيطالية و 5 طائرات أخرى منتشرة.

وقال الحاكم الإقليمي كريستيان ساليناس: "إنها حقيقة غير مسبوقة في تاريخ سردينيا"، مضيفا : "حتى الآن، تحولت 20 ألف هكتار من الغابات التي تمثل قروناً من التاريخ البيئي لجزيرتنا إلى الرماد".
 
وهب رجال الإطفاء طوال الليل للسيطرة على حريق بالقرب من بلدة مونتيفيرو أدى إلى نزوح 400 من السكان خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ اندلعت حرائق الغابات، في نهاية الأسبوع، بفعل رياح جنوبية جافة.