دبلوماسية: العلاقات المصرية - الإفريقية لم تقتصر على السياسية فقط بل تطرقت إلي الفنية
علقت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على توجيهات الرئيس السيسي للحكومة المصرية ببذل كل الجهود لتنمية وتطوير العلاقات مع دول القارة الإفريقية، قائلة:" المحور الإفريقي لقي اهتمامًا خاصًا من الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة وهذا ما لاحظناه في مجالات عدة".
وأضافت عمر، في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"، أن العلاقات المصرية مع القارة الإفريقية لم تقتصر علي السياسية فقط بل تطرقت إلي العلاقات الفنية أيضا فهناك نهضة ودفعة قوية لهذه العلاقات، لافتة أن العلاقات المصرية تطورت كثيرا مع الدول الإفريقية بعد انكماش دام لسنوات طويلة نتيجة تعرض الرئيس الأسبق مبارك لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكدت مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تنمية وتطوير وإقامة علاقات مع الدول الإفريقية يساعد بالتأكيد علي التخفيف من احتمالات حدوث أي أزمات بين دول القارة، مضيفا: أصبح هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بدفع وتنمية العلاقات مع الدول الإفريقية علي جميع الأصعدة.
وأشارت عمر، إلي أن السياسية الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي حققت إنجازات كبيرة، ساهمت في تعزيز وترسيخ ثقل مصر ودورها المحوري إقليميا ودوليا واستعادة مكانتها التي تليق بها، مؤكدة أن نجاح الخارجية المصرية جاء من رؤية القيادة السياسية للحقائق الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر مع جميع القضايا ليست الإقليمية بل الدولية أيضا.
وأشادت مساعد وزير الخارجية الأسبق، بتصريحات رئيس الوزراء، بأنه هناك توجيهات رئاسية ببذل كل الجهد لتنمية وتطوير علاقات التعاون بين مصر وكل الدول الأفريقية، لافتة أن ذلك يأتي من اهتمام مصر الراسخ وموقفها الداعم للتنمية والتعمير في كل دول القارة.
وخلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور جيمس واني إيجا، نائب رئيس جنوب السودان، أمس، الجلسة الافتتاحية للدورة الأولي للجنة العليا المشتركة بين البلدين، أشار رئيس الوزراء إلى توجيهات الرئيس السيسي للحكومة المصرية ببذل كل الجهد لتنمية وتطوير علاقات التعاون بين مصر وكل الدول الأفريقية، منوها إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من اهتمام مصر الراسخ وموقفها الداعم للتنمية والرخاء في كل ربوع قارتنا العريقة، وإيماناً من القيادة السياسية بأن التنمية والبناء من أهم الوسائل الفعالة في الحد من النزاعات وتخفيف التوتر الاجتماعي.