قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية  للطب الوقائي بوزارة الصحة، إن شهادات التطعيم  الخاصة  بالمواطنين بالاساس وضعت لتوثيق  تطعيم  متلقي اللقاحات ولم يكن الهدف منها في باديء الامر  إثبات التطعيم لراغبي السفر.

وأضاف في تصريحه: "مش إحنا بس كل الدول كانت عاملة كده في البداية وهناك دول لم تسجل أصلاً تلك التطعيمات وهناك أخرى اتاحت اللقاحات في الصيدليات".

وأشار إلى أن الشهادت المصرية التي تم عملها أفضل بكثيراً من الشهادات الموثقة في الولايات المتحدة قائلاً: "ماعليهاش ختم ولا حاجة لكن أعود للنقطة بالاساس إحنا كنا عاملين الشهادتات دي لتوثيق التطعيمات وليست كشرط من شروط ومتطلبات السفر للخارج".

ولفت إلى أنه مع اشتراط بعض الدول بعد فتح المطارات حصول الوافدين على شهادات اللقاح  فطنت مصر للمسألة وكانت تعليمات وزيرة الصحة هالة زايد  اضحة بهذا الشأن وهي تخصيص مراكز التطعيم الدولية لاستقبال المواطنين الراغبين في السفر ".

وكشف أنه في غضون أيام قلائل سيتم الانتهاء من تلك المسألة وسيحصل الراغب في السفر بموجب التاشيرة أو التذكرة او جواز السفر على تلك الشهادة دون إنتظار للدور قائلاً: "سيحصل على التطعيمات التي اشترطتها الدول المختلفة للدخول إليها بحسب الدولة التي سيسافر إليها بشهادة موثقة  بوسيلة الاعتماد "qr " كود حيث أنها وسيلة إعتماد في مطارات العالم بـأنها موثقة بموجب هذا الكود المصري  "

 وحول مشاهد الازدحام في المعامل المركزية مؤخراً للراغبين في السفر بغية الحصول على الشهادة قال عبد الفتاح: "سبب الازدحام مؤخراً أن الشهادات التي حصل عليها المواطينن في باديء الامر لم يكن الغرض منها توثيق بغرض السفر  حيث كانت بغرض توثيق تلقي اللقاحات".