أعلن أنتوني دي يوريو المؤسس المشارك في شبكة "إيثريوم" اليوم الأربعاء، الخروج نهائيا من عالم العملات المشفرة.
وأرجع أنتوني خروجه لدواعٍ أمنية تهدد حياته.
ويذكر أن دي يوريو، البالغ من العمر 48 عاما، يصطحب معه فريق أمني منذ عام 2017، بالإضافة إلى حارس شخصي يسافر معه ويرافقه أينما ذهب، وقرر أنتوني خلال الأسابيع القادمة بيع شركة "ديسينترال"، وإعادة التركيز على الأعمال الخيرية والمشاريع الأخرى غير المتعلِّقة بالعملات المشفرة.
كما ارتفع سعر عملة إيثريوم ETH (Ethereum)، اليوم الأربعاء، بنسبة 3.28% إلى 2,265.15 دولار.
ويتوقع أنتوني رجل الأعمال الكندي قطع العلاقات في الوقت المناسب مع الشركات الناشئة الأخرى المشارك فيها، ولا يخطط لتمويل المزيد من مشاريع "بلوكتشين"، وفق بلومبرج.
وقال دي يوريو، والذي رفض الكشف عن حجم ممتلكاته من العملات المشفَّرة أو صافي ثروته: "إنها تنطوي على مخاطر لم أعد متحمسا بشأنها.. ولا أشعر بالأمان في هذا المجال، وأعتقد أنني كنت سأكون أكثر أمنا إذا ركزت على مشكلات أكبر".
وفي عام 2013، شارك دي يوريو في تأسيس "إيثريوم"، والتي أصبحت موطنا للعديد من مشاريع التشفير الأكثر سخونة- خاصة التمويل اللامركزي الذي يتيح للأفراد الاقتراض، والإقراض، والتداول مع بعضهم دون وسطاء مثل البنوك، وأصبح لدى "إيثريوم"، العملة الأصلية للشبكة، قيمة سوقية تبلغ 225 مليار دولار.
وأثار أنتوني دي يوريو، ضجة كبيرة في عام 2018، عندما اشترى أكبر وأغلى الشقق السكنية في كندا، ودفع ثمنها جزئياً بالمال المشفَّر.
واشترى دي يوريو الشقة، وهي "بنتهاوس" مكونة من ثلاثة طوابق مقابل 28 مليون دولار كندي (22 مليون دولار) في مبنى سانت ريجيس ريزيدنس تورنتو، والذي كان سابقا فندق وبرج ترامب الدولي في الحي التجاري بوسط المدينة.