عثر الحراس والمتطوعون في حديقة أمريكية أثناء قيامهم بواجباتهم الاعتيادية على سلحفاة بحرية نادرة ذات رأسين، وتم الكشف عن المولود الجديد الذي كان لتوّه خارجًا من بيضته، في الحديقة العامة إديستو بيتش بولاية ساوث كارولينا اليوم الأربعاء خلال جرد العش الروتيني للفريق.

وقال المسؤولون أن طفرة جينية وراء السلحفاة البحرية ذات الرأسين، وفي منشور على "فيسبوك"؛ قالت حديقة ساوث كارولينا: "بينما نؤدي الجرد في يوم الأربعاء عثر الحراس والمتطوعون على ثلاثة من صغار السلاحف البحرية ضخمة الرأس ما زالت داخل بيضتها. وكان أحدهم بارزًا على وجه الخصوص كونه يمتلك رأسين."

وأضاف المنشور "عثرنا على فقس لسلاحف ذات رأسين من قبل في ساوث كارولينا خلال الأعوام السابقة، ولكن هذه هي الأولى بالنسبة لفريق الحراس في الحديقة العامة لإيديستو بيتش."

وبعدما التقط للسلحفاة الصغيرة عددًا من الصور أطلق المتطوعون والحراس سراح السلحفاة للمحيط لتكون إلى جانب أخوتها.

وأوضحت الحديقة أنه في حين ظهور علامات على وجود فقس كبير في موقع للتعشيشـ تحفر دورية السلاحف البحرية في الحديقة بعد عدة أيام لإحصاء عدد البيض المفقس وغير المفقس.

ومنذ شاركت الحديقة المنشور على فيسبوك حصد ما يقرب من 1800 رد فعل، وأعاد نشره ما يقرب من ألف شخص. كما تباينت التعليقات على المنشور والصور الملحقة به.

وجدير بالذكر أن السلاحف البحرية لديها سبعة أنواع جميعها معرضة للخطر ومهددة، ومنها اثنين بشكل خاص مهددة بالانقراض. كما يقدر عدد البيض المفقس من السلاحف الذي يتوقع له أن يعيش واحد من بين كل ألف.

وغالبًا ما تتعرض السلاحف لخطر الغرق عند صيدها باستخدام معدات الصيد، كما يمكن أن تدمر التنمية الساحلية مواقع التعشيش العامة وتجذب الأضواء الاصطناعية من المنازل والمباني صغارها بعيدًا عن المحيط.

وتعيش السلاحف البحرية في كل أحواض المحيط تقريبًا في كافة أنحاء العالم، وتضع أعشاشها في الشواطئ الاستوائية وشبه الاستوائية.