رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مركز "وعي" يطلق حملة للتوعية بإلتهاب الكبد الوبائي

28-7-2021 | 19:40


الكبد

دار الهلال

دشن المركز العربي للتوعية الصحية "وعي" التابع لاتحاد الأطباء العرب حملة إلكترونية للتعريف والتوعية بمرض إلتهاب الكبد الوبائي (سي) بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد المخصص في يوم 28 يوليو من كل عام.

وقال بيان أصدره مركز "وعي" اليوم الاربعاء إن حملة المركز تتضمن مشاركات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التعريف بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي (سي) ، وشرح طرق العدوى وسبل الوقاية والجديد في العلاج بلغة

بسيطة مناسبة للجمهور.

وفي هذا الصدد، أشاد مركز وعي بالنجاح الكبير الذي حققته مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي التي انطلقت في أكتوبر 2018، وساهمت بشكل كبير في انخفاض عدد المصابين بالمرض، ولازالت جهود الحكومة المصرية

مستمرة في القضاء على الفيروس نهائيا.

وأكد أن التجربة المصرية في علاج فيروس (سي) أصبحت نموذجًا ملهمًا، يحتذى به في دول العالم المختلفة، ويؤكد الإصرار والعزم للقضاء على المرض.

ويُحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 يوليو من كل عام، والغرض منه هو إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب في الكبد يتسبب في مجموعة من المشاكل الصحية، بما فيها سرطان الكبد.

ويُعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور، وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية على النحو الذي

جاء في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن التهاب الكبد لعام 2017.

و اختير يوم 28 يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرج الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.

وقال الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن الحملات التوعوية التي ينفذها مركز "وعي" تقوم على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والتنفيذ الفعلي لقاعدة "الوقاية خير من العلاج"، وهو أمر في غاية الأهمية لما له من

أثر إيجابي على الفرد والأسرة والمجتمع، وعلى الدولة التي تنفق ملايين الجنيهات لعلاج غير القادرين سنوياً ، مشيرا إلى أن كثير من الأمراض التى تصيب الإنسان يمكن الوقاية منها من خلال المعرفة بكيفية الإصابة وكيفية الوقاية و التصرف

الصحيح فى حالات الإصابة.