رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكنيسة تنعى القس بطرس وليم كاهن المرقسية بالأزبكية

29-7-2021 | 00:18


البابا تواضروس

حازم رفعت

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكراززة المرقسية، مساء اليوم الاربعاء، القس بطرس وليم، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية. ومن المقرر ات تقام صلاة الجنازة علي روحه الطاهرة غدا الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١ في الكنيسة المرقسية الساعة الواحدة ظهرا، والعزاء مساء بالكنيسة.

وعلق الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، ناعيًا لرحيل القس بطرس قائلاً: "نودع للسماء بقلوب باكية مليئة بالايمان بقيامة الأبرار، أبونا الغالي القس بطرس وليم كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية.

وقدم الأنبا إرميا، الأسقف العام رئيــس المركــز الثقـافي القبطي الأرثوذكسي، وأسرة المركـز الثقـــافـي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات، خالص العزاء لنيافة الأنبا رافائيل ولمجمع كهنة الايبارشية، طالبين من الله نياحًا لروحه الطاهرة وتعزيات السماء لأسرته ولأولاده ومحبيه. وفي سياق آخر، القى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، عظة الأربعاء الأسبوعية، من الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس في العباسية.

وقدم البابا في عظته مساء اليوم، السلسلة التي يقدمها تحت عنوان "رسالة فرح" من خلال رسالة فيلبي التي تتميز بروح الفرح، وهو العنوان الذي يتناوله للأسبوع الخامس على التوالي.

وتحدث عن المرأة السامرية التي قال لها السيد المسيح ليس يطرح خبز البنين للكلاب، حيث قالت له والكلاب أيضًا تأكل من فتات أربابها؛ إذ قال لها المسيح: "يا امرأة عظيم هو إيمانك".

وأوضح البابا تواضروس، أن المسيح كان يقصد بالكلاب هم الكلاب الضالة التي ليس لها صاحب، مؤكدًا أن الفرح بالرب لأسباب رئيسية هو أن الله هو ضابط الكل، وأن الله هو مُحب لجميع البشر بينهم الأبرار والأشرار أيضًا، لافتًا إلى أن يد الله حاضرة معنا في كل مكان.

وأشار إلى أن بولس الرسول عندما كان في السجن كان فرحًا بعمل الله معه خلال هذه الأزمة، مؤكدًا أن الله قادر في استطاعته الدخل لحل كل المشاكل التي لا يستطيع البشر حلها، لافتًا إلى الآية التي تقول" كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله".

وأضاف أن الله دائمًا يُقدم لنا الفرح كل حين، لافتًا إلى أن بولس الرسول يتحدث عن المقارنة بإيمانه خلال وجوده داخل السجن بافتخاره بالمسيحية، ويتحدث عن الامتيازات التي جعلته كشخص يهودي بامتياز ثم تحول إلى المسيحية ليكمل تطبيق الشريعة الكاملة التي لم ينقضها السيد المسيح.

وتابع أن الزمن الذي وصفه بولس الرسول في القرن الأول الميلادي بجيل معوج وملتوى ويريد أن يقول أن هناك خطايا ومتاعب، لافتًا أن الزمن الذي نعيش فيه وهو يعيش فيه الإنسان في صرعات شديدة، وأولها المال الذي حذر منه السيد المسيح الذي قال عنه لا تقدرون أن تعبدون سيدين الله أو المال، مشيًرا إلى أن المال هو الذي يتحكم في الإنسان منها الحروب والنزاعات في العالم كله منها الأسواق، والتي حدث في العصر الحالي وهو عن طريق الإنترنت لتعرض أكبر الشركات منتجاتها بعد الحالة التي عاشها العالم بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في جميع مدن العالم، مشيرا إلى أن أن هناك أشخاص يقومون بالشراء دون أن تحتاج إليها ولكن هي مجرد متعة.