نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الاقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة محمد إدريس، حيث عقد قصر ثقافة الطارف محاضرة بعنوان "فن النميم وفن الواو" تناول الشاعر سيد صدقي مفهوم فن النميم وفن الواو ومفهموهما ونشاتهما، والخصائص والمميزات لكل منهم، كما عقد القصر محاضرة بعنوان "الحضارة الإسلامية" تحدث محمد عن الحضارة الإسلامية واسهاماتها في العلوم، إلى جانب تنفيذ ورشة فنون تشكيلية رسم أشكال الطيور نفذها حسن رفاعي بأستخدام قلم الرصاص.
عقد قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "تعريف ثورة ٢٣يوليو" تناول حسن عبد الباري أسباب الثورة والنتائج المترتبة عليها، كما عرض القصر مسرح عرائس وتناول فيه الوقاية خير من العلاج، وكيفية حماية أطفالنا من الأمراض نفذها جمال يونس، بينما أعد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "قيم التسامح بين الفرد والمجتمع" أوضح د. النوبي عبد الراضي مفهوم التسامح، والمجتمع يحتاج إلى اليسر والتسامح، والتشدد والتعصب يضر بالمجتمع، إلى جانب تقديم عرض فني لفرقة الأقصر للفنون الشعبية وقدم اغنية "رقت عنياي شوقا" غناء ياسر فتحي.
نظم قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "التكافل الإجتماعي في الإسلام" تحدث سيد صدقي عن تعريف التكافل، وصوره وأشكاله، وأهميته للفرد والمجتمع، كما عقد القصر محاضرة بعنوان "الإجتهاد في الأشهر الحرم" ألقاها الدكتور حمدي الطاهر، بينما نفذ مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية ورشة فنون تشكيلية رسم حر، وأعدت المكتبة أمسية شعرية للشاعر محمد إبراهيم بعنوان "الربان"، فيما أقيم بقصر ثقافة الطفل دوري ثقافي قدمت عواطف مصطفى، بجاتب تقدم قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة حكي بعنوان "وسائل الإتصال" نفذتها نجوي جمعه.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وأنشئت في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية عام 1945، ثم تغير اسمها عام 1965 إلى الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.