"الدوخة".. الأسباب وطُرق العلاج
يعانى الكثيرون من الشعور بالدوار أو "الدوخة" كما نقول، لعدة أسباب ولكن كلها مرتبطة بأمراض أخرى؛ فالشعور بالدوخة ليس مرضا فى حد ذاته ولكنه عرض لأمراض ليست بالخطيرة.
يقول الدكتور "أيمن السباعى - استشارى أمراض الباطنة" إن الدوخة لها أسباب متعددة وعلى الرغم من أن معظم أسبابها ليست بالخطيرة إلا أنه يصعب التخلص منها أو علاجها ومن ضمن هذه الأسباب :
- ضيق الشرايين الذي يتسبب فى عدم وصول الدم إلى المخ.
- وجود مشكلات فى الفقرات العنقية، حيث يشعر المريض بالدوخة حينما ينظر إلى أعلى أو أسفل.
- ركوب الخيل و البحر أو حركة السيارة والقطار.
ويوضح دكتور "السباعى" أن الشعور بالدوخة قد يحدث نتيجة إصابة بعض الأشخاص بأمراض مثل:
- "السكرى" فيحدث نتيجة زيادة أو نقص السكر، وفى حالة الزيادة تستمر الدوخة مع زغللة فى العين وتكرار مرات التبول.
- مرضى الكلى بسبب الإصابة بالأنيميا نتيجة تعطل إفراز الهرمون المسئول عن تكوين كرات الدم الحمراء, والحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب12.
- مرضى الضغط العالى أو المنخفض فكلاهما يتسبب فى الإصابة بالدوخة ولكن الضغط العالى يصاحبها صداع.
- مرضى السمنة أو النحافة، فمريض السمنة قد يصاب بالأنيميا بسبب سوء التغذية، أما الذى يعانى من النحافة فالسبب هو نقص الحديد.
- كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالدوخة بسبب الخلل الذى يصيب الجهاز السمبثاوى.
- التهاب الأذن الداخلية بسبب الإصابة بالتهاب فيروسى يؤثر على المستقبلات فى الأذن الداخلية يشعر الإنسان بعدم الاتزان .
ويشير "استشارى أمراض الباطنة" إلى أن العلاج يتوقف على تحديد السبب، ولكن هناك بعض العناصر الغذائية قد تساعد على العلاج المؤقت للدوخة مثل:
- الكركديه.. فهو علاج مثالى لضغط المرتفع.
- العرقسوس.. علاج للضغط المنخفض والسكر المنخفض.
- تناول المهدئات الطبيعية أو مثبطات عدم التركيز، منها الجنزبيل، الكرفس، أوراق الخوخ، التمرالهندى.
- استنشاق رائحة البصل أو الكولونيا لاحتوائها على زيوت طيارة تؤدى للتنبيه.
- تناول السبانخ، الخبيزة، الكبدة، العسل الأسود لعلاج الأنيميا.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتحسين الدورة الدموية.