قالت الشرطة اليوم الخميس إن ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم من أعضاء الحزب الحاكم في بوروندي قتلوا في هجوم بالعاصمة بوجمبورا.
ويعتقد أن الضحايا ينتمون لجناح الشباب في حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوى الدفاع عن الديمقراطية الحاكم "إيمبونراكور". ويتهم إيمبونراكور عادة بالقيام باعتقالات وقتل بحق معارضي الحكومة وذلك بالتعاون مع الشرطة.
وقد وقع الهجوم في منطقة موساجا، معقل المعارضة.
وقال المتحدث باسم الشرطة بيير نكويركي" ألقى شخص مجهول الليلة الماضية قنبلة يدوية على منزل في موساجا".
وأضاف أن ثلاثة شباب لقوا حتفهم على الفور، في حين أصيب ثلاثة أخرين.
وأوضح أن المهاجم فر، ولكن تم لاحقا إلقاء القبض على خمسة مشتبه بهم.
ويذكر أن المئات من المواطنين قتلوا في بوروندي على يد الشرطة وجماعات المعارضة المسلحة منذ أن فاز الرئيس بيير نكورونزيزا بفترة رئاسة ثالثة خلال الانتخابات التي أجريت في تموز/يوليو 2015، وذلك على الرغم من أن الدستور ينص على تولى الرئيس فترتين فقط.