أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم، جريمة أقدم خلالها مستوطن، على إعدام الشاب معتز حسين هلال بني شمسة، بدم بارد في جنوب نابلس.
وندد الناطق باسم الحكومة، طارق رشماوي، في بيان، بهذه الجريمة التي تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، محملا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشاب، وإصابة المصور الصحفي مجدي إشتية، واصفا ما جرى بالجريمة النكراء.
وأضاف البيان،أن قطعان المستوطنين، ينفذون جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بغطاء وتشجيع من قبل جيش الاحتلال، وحكومته، مناشدا المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية؛ اتخاذ خطوات جدية لمحاسبة منفذي هذه الجريمة.
وتابع البيان: «وفي الأيام النضالية المجيدة، التي يخوض فيها أسرانا البواسل إضرابهم عن الطعام، وأمام تعنت سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة، فإن الحكومة الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن أي تدهور صحي لأي أسير»، مناشدا جميع مؤسسات المجتمع الدولي، التدخل الفوري، للحفاظ على مصداقيتها أمام العالم.