كتبت ميادة محمد :

تحظى زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، باهتمام الإعلام الأمريكي، ورأت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أهميتها لا تكمن في مجرد أنها أول زيارة يقوم بها «ترامب»، إلى الخارج منذ توليه المنصب، بل أنها ستكون أكثر من ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن السعوديبن قاموا بتدويل الحدث ،حيث أعدوا قمة عربية إسلامية أمريكية، فضلًا عن المحادثات التي سيجريها ترامب مع الملك سلمان، وافتتاح مركز لمكافحة الإرهاب، كما سيتم تنظيم منتديات عامة لرجال الأعمال الشباب، وحفل موسيقي.

وذكرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية وحلفاءها في الخليج العربي، كانوا غاضبين جدًا، من سياسات الرئيس السابق باراك أوباما تجاه الشرق الأوسط، لكنهم بدوا مستعدين لتوطيد العلاقات مع ترامب.

ويسعى الاستقبال الحافل للرئيس الأمريكي، إلى إقناعه بأن المسلمين والعرب يجب أن يكونوا من أولوياته، وأنهم شركاء لا غنى عنهم في مكافحة الإرهاب، وفي مواجهة إيران، وربما حتى في السعي لتحقيق السلام، بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الأحداث المقررة في العاصمة السعودية الرياض، يومي السبت والأحد، مذهل، حيث يسعى السعوديون إلى عرض بلادهم كمكان ديناميكي، زعيم في العالمَين العربي، والإسلامي، وحليف وثيق للولايات المتحدة.

وعن البرنامج السياسي للزيارة ،قالت نيويورك بوست إن هناك ثلاثة اجتماعات قمة مقررة ،ستكون بين الملك سلمان وترامب، ،والرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي،والثالثة ستكون مع 50 من القادة الممثلين لكل أنحاء العالم الإسلاميوعن البرنامج السياسي للزيارة، قالت «نيويورك بوست»، إن هناك ثلاثة اجتماعات قمة مقررة، ستكون بين الملك سلمان وترامب، وبين الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والثالثة ستكون مع 50 من القادة الممثلين لكل أنحاء العالم الإسلامي.

وأكدت «نيويورك بوست»، أن من بين المدعوين، الرئيس عمر حسن البشير من السودان، الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم بما في ذلك الإبادة الجماعية، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح، ما إذا كان سيحضر أم لا ،وما الذي سيفعله عندما سيلتقي دونالد ترامب.