عندما يحدث الحمل يخشى الوالدن على جنينهما من أي ضرر قد يتعرض له لذا قد يمنعان العلاقة الحميمية، إلا أن موقع "إلترن" الألماني الإلكتروني أشار إلى أنه لا خطر على الجنين عند ممارسة العلاقة الزوجية لكن بشروط منها:
إذا كانت الحالة الصحية للحامل غير مقلقة بمعنى أنها لا تعاني من نزيف أو سقوط بالمشيمة، يمكن ممارسة العلاقة مرة واحدة في الأسبوع.
أن يكون هناك نوع من الهدوء في العلاقة، فإذا ظهرت أي علامات الألم أو وجود علامات للولادة المبكرة أو في حالة انفتاح عنق الرحم في وقت غير الولادة هنا يجب التوقف عن ممارسة العلاقة.
على الزوجين أن يتفاديا الضغط على بطن الحامل، لذا يفضل الجماع على الجانب تلافيا لأي ألم أو ضغط على بطن الزوجة أو أي وضع آخر مريح بالنسبة للزوجة متفاديا بطنها.
يجدر الإشارة إلى أن الموقع أفاد أنه يفضل ممارسة العلاقة الزوجية قبيل الولادة لما له من مردود إيجابي على تسهيل الولادة.