رحب ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية فى حركة فتح بالقاهرة، بدعوة وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس للاجتماع فى موسكو لبحث القضية الفلسطينية.
وقال «أبو سيدو» فى تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، “نحن نرحب بأى تدخل دولى بشكل قانونى، لتقليل المعاناة عن الشعب الفلسطينى، لافتًا إلى أن روسيا تحاول أن تعيد أوضاعها فى منطقة الشرق الأوسط كما كانت فى الستينيات، ونحن نرحب بأى مبادرة لحل القضية القضية الفلسطينية”.
وعن النتائج المتوقعة من اللقاء، قال «أبو سيدو»، إن حل الأزمة الفلسطينية لا يُمكن أن يتم من خلال اجتماع واحد فقط، ولكن يمكن أن يكون بداية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى، ورفع الحصار المفروض على غزة برًا وبحرًا وجوًا، وإعادة وحدة الصف الفلسطينى.
وأوضح مسئول العلاقات الخارجية، أن أهم الموضوعات التى يمكن طرحها فى الاجتماع الذى دعا له لافروف، هى أزمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يفتح الباب أمام باقى الدول التى تريد نقل سفاراتها، ويلحقها إعلانًا دوليًا بأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
وأشار مسئول العلاقات الخارجية فى حركة فتح بالقاهرة، إلى أن الإعلانات المطروحة عن نقل السفارة من أهم الأزمات التى تواجهها القضية الفلسطينية حاليًا، وفى حال تمت سيتغير الوضع الديموجرافى للقدس.