قال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، اليوم، تعليقا على الضربة الأمريكية الأخيرة في سورية، إنها ستساهم في تأزم الوضع، وستؤثر على سير العملية السياسية.
وقال جاتيلوف، في مؤتمر صحفي في جنيف : "الضربة الأمريكية ضد العسكريين السوريين تنتهك سيادة سوريا، ولا تساعد على العملية السياسية".
وأضاف "الإجراءات ضد الجيش السوري، ليس عملية لمحاربة داعش والنصرة، وهو أمر غير مقبول تماما"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وذكر التحالف الدولي، في بيان إن طائراته قصفت قوات موالية للنظام السوري كانت تتقدم داخل إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" تقع شمال غربي منطقة التنف.
وصرح مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية لوكالة سبوتنيك بأن "الهدف من الضربة الجوية يرتبط بالنظام بشكل واضح"، دون إبداء تفاصيل.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم إثر تنفيذ قوات التحالف الدولي المعنية بمحاربة داعش ضربة جوية ضد قوات النظام السوري والقوات الموالية لها قرب الحدود العراقية يوم الخميس.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية"سانا" نقلا عن مصدر عسكري إن "الاعتداء السافر على إحدى نقاط الجيش العربي السوري الذي قام به ما يسمى التحالف الدولي، يفضح زيف ادعاءاته في محاربة الإرهاب، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وأن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوضة جملة وتفصيلاً".