بالأسماء.. الانتخابات الإيرانية «منافسة شرسة.. وروحاني الأقرب للرئاسة»
يصطف الإيرانيون اليوم حول صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم من بين 6 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي والمرشح الإصلاحي حسن روحاني، في مقابلة رجل الدين والقضاء إبراهيم رئيسي، إلي جانب 4 مرشحين آخرين بعضهم أعلن تأييده لمرشحين الرئيسين والآخر انسحب قبل ساعات قليلة من بدء التصويت.
وبعودة سريعة للمرشحين فنجد أن المعسكر الإصلاحي يضم الرئيس الحالي حسن روحاني والذي انضم له المرشح إسحاق جهانجيري بعد إعلان انسحابه، في المقابل يمثل معسكر المحافظين رجل الدين والقضاء إبراهيم رئيسي بعد أن أعلن المرشح البارز محمد باقر قاليباف انسحابه ودعمه له، ثم أعلن المرشح المتشدد عن حزب المؤتلفة مصطفى مير سليم انسحابه ودعم "رئيسي".
حسن روحاني
وينتمي حسن روحاني الذى ولد عام 1948 في مدينة سرخة في عائلة معروفة بالتدين، حصل على شهادة الماجستير في القانون عام 1995 والدكتوراه في عام 1999 من جامعة جلاسكو كالدونيان، لحزب الاعتدال والتنمية المرشح الإصلاحي والرئيس الحالي المنتمي إلى حزب «الاعتدال والتنمية».
شارك في إعادة تنظيم الجيش الإيراني والقواعد العسكرية بعد الثورة، وتم انتخابه عام 1980 عضوا في مجلس الشورى، وظل في البرلمان الإيراني لخمس ولايات متتالية ما بين 1980 و2000، وشغل روحاني منصب ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس، ثم أصبح أمين المجلس لمدة 16 عاما، وفاز بانتخابات الرئاسة فى 2013 بعد منافسة شرسة مع عدد من المرشحين، يلقب بـ"الشيخ الدبلوماسي"، ولكن معارضيه يتهمونه بقبول إملاءات الغرب والانحناء له.
إبراهيم رئيسي
أما إبراهيم رئيسي المرشح الذى ينتمي للتيار المحافظ فولد 1960 في حي نوغان في مدينة مشهد المقدسة، وينتمي لـ"جميعة رجال الدين المجاهدين".
و تولي النيابة العامة عام 1980 بمدينة كرج غرب طهران، ثم منصب المدعي العام بكرج في العام ذاته، وتم اختياره أيضا لمنصب نائب المدعي العام في طهران في 1985، وعين في منصب المدعي العام بطهران عقب رحيل الخميني، واستمر بالمنصب حتى عام 1994، ليتولي بعد ذلك منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران حتى عام 2004.
وعمل رئيسي، بدءا عام 2004 حتى 2014، المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، ومن 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في إيران.
يركز في حملته الانتخابية علي معارضة الاتفاق النووي مع الغرب، ويرفض تقديم أي تنازلات لتلك الدول فيما يتعلق بالبرنامج النووي.
يصطف حوله من يعارضون الاتفاق النووي مع الغرب، ويرفض تقديم تنازلات لتلك الدول بخصوص البرنامج النووي، خاصة كذلك من يقتنعون أن الاتفاق لم يحقق لإيران النتائج الاقتصادية المرجوة.
إسحاق جهانجيري
بينما المرشح إسحاق جهانجيري الذى ولد بعام 1958، والذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، والذي كان وزيراً للصناعة والمناجم في حكومة الرئيس الأسبق، محمد خاتمي، وعضوا في مجلس الشورى لدورتين متتاليتين خلال الفترة ما بين 1984 و1992.
يركز في حملته الانتخابية علي مساندته للسنة، ولكنه أعلن قبل أيام قليلة انسحابه من الماراثون الرئاسي ودعمه لـ"روحاني".
مصطفى مير سليم
أما المرشح مصطفى مير سليم الذى يبلغ من العمر 69 عاماً، وهو من أهالي العاصمة طهران، يعد أول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويحمل درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة "بواتييه" الفرنسية.
تولى منصب وزير الثقافة في الولاية الثانية من رئاسة هاشمي رفسنجاني ما بين عامي 1993 و1997، ويحسب علي التيار الإصلاحي، لانتمائه لحزب كوادر البناء.
عمل مساعداً للرئيس الإيراني الأسبق الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، وهو الوزير الأسبق للصناعة، والرئيس الأسبق للجنة الأولمبية، وعمل رئيساً لمنظمة التربية البدنية في التسعينات.
يركز في حملته الانتخابية علي دعوته لضرورة تعظيم الإنتاج لتوفير فرص عمل للشباب، ترددت شائعات عن انسحابه أمس ودعمه لـ"روحاني"، ولكنه أكد استمراره بالانتخابات.
مصطفى مير سليم
أما المرشح الآخر محمد باقر قاليباف الذى ولد عام 1961، في منطقة طرقبة من توابع مدينة مشهد المقدسة، يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة"تريت مدرس"بطهران.
أتم دورة قيادة الطائرات في شركة "إيرباص" في فرنسا، ويعتبر من طياري شركة الخطوط الجوية الإيرانية، عينه علي الخامنئي المرشد الأعلى لإيران قادا للقوات الجوية، ورغم أنه ينتمي للتيار المحافظ، إلا أنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.