رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعاملي بحكمة مع ابنك المصاب بصدمة عاطفية

19-5-2017 | 17:58


كتبت: هبه رجاء

مرحلة المراهقة من أكثر المرحل توترًا في حياة أي شاب، سواء أنثى أو ذكر، يتخللها بعض من التخبطات والضغوط وشيء من الأخطاء، لذا على الأبوين أن يكونا على استعداد تام لأي مشكلة قد تحدث للمراهق، ومن بين الصعوبات التي قد يرفضها الآباء ولكنها تحدث دخول المراهق قصة عاطفية، بالرغم من الرفض وعدم الاقتناع بها، وللأسف قد تنتهي قصة الحب هذه بالفشل ما يصيب المراهق بصدمة، هنا د. عماد حمدي أستاذ الطب النفسي، يضع بعض النقاط التي يجب على الأبوين اتباعها حتى يخرج المراهق معافًى من الصدمة العاطفية.

على الأبوين إعطاء اهتمام أكبر للمراهق، كما يمكن اقتحام عالمه الخاص دون أن يشعر، وأن يعملا جاهدين على التخفيف، مما يشعر به من ضيق.

إخباره أن هذه البداية، ضريبة دخوله مرحلة جديدة من عمره ورواية قصص مشابهة له، وكيف أن أصحابها تحدوها وتخطوها بسلاسة.

ويجب أن يخرج مع مجموعة من أصدقائه الموثوق بهم، ويقضي معهم أوقاتًا ممتعة تخرجه من عزلته وحالته.

تجنب الخوض في تفاصيل التجربة تمامًا، عدم انتقاده أو تجريحه أو السخرية من سوء اختياره، على الأبوين ألا يقللا من شأنه أو من اختياره أو عدم ذكر كلمة "مازلت صغيرًا".

اختيار الكلمات بحكمة وحاولا قدر المستطاع أن تقتربا منه، مع تجنب الأقوال التي يمكن أن تكسره.