رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الوزارة مستمرة فى تجربتها.. و«الزراعة» تصفها بـ«العبثية» بالمستندات.. عملية نصب «الرى» فى زراعة القمح مرتين!

1-2-2017 | 13:50


تحقيق: هانى موسى - أشرف التعلبى

رغم إعلان وزارة الرى عن نجاحها فى زراعة القمح بالتبريد كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية تبدأ فى فبراير الجارى وتضم ١٠٠ فدان جديدة، وأن القمح الطبيعى يأخذ ٦ أشهر وبالتبريد انخفض لـ ٣ أشهر، وأنه تم توفير ٤٠٪ من المياه المستخدمة فى الزراعة، إلا أن رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة قال: إن ذلك مُخالف للقواعد العلمية لزراعة أصناف القمح الربيعية، وأن تقليل الفتره الزمنية خلال فترة النمو والحصاد كلام غير صحيح ووهم، وقد يكون للتبريد تأثير سلبى على الإنتاج.

بدورها قالت اللجنة العمية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن تقنية «الرى» مضيعة للوقت والمال وإرباك للمزارعين وتُحقق خسائر فادحة وتُضاعف التكاليف وتُنهك التربة.. «المصور» ناقشت القضية فى السطور التالية:

من جانبه، قال الدكتور هشام مصطفى مدير معهد بحوث إدارة المياه، والمشرف على تجربة القمح بالتبريد بوزارة الموارد المائية والرى، تم زراعة القمح بالتبريد بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية بمساحة ٥ أفدنة، و٥ أفدنة أخرى بمنطقة النوبارية، و٣٠ فدانا فى شرق العوينات، ومساحة صغيرة فى منطقة الزنكلون بالشرقية، وهى محطة بحثية خاصة بالمركز. مضيفا: بدأنا زراعة القمح بالتبريد فى آخر شهر سبتمبر، كما أن وقت الحصاد يختلف من منطقة لأخرى طبقا لنوع التربة والمناخ وغيرها، وفى منطقة الزنكلون كانت الأرض جاهزة للحصاد فى يناير، وأيضا النوبارية، وكذلك شرق العوينات جاهزة للحصاد.

تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .