كشف الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، الأسباب وراء تحسن الجنيه/ وصموده أمام العملات الأخرى، وبخاصة الدولار الأمريكي.

وقال رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الجنيه استطاع أن يحقق مكاسب اقتصادية، ويواجه العملات الأجنبية الأخرى، وبخاصة الدولار الأمريكي، خلال السنوات الأربع الماضية، موضحا أن جائحة كورونا، تعتبر اختبارا حقيقيا لسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر، التي بدأت في عام 2019، مؤكدا أن أداء الجنيه من أفضل العملات في الأسواق الناشئة أمام الدولار، خلال الفترة من 2017، وحتي يونيو 2020، أمام الدولار الأمريكي بنسبه تحسن 13.7% .

وأضاف د. عبد المنعم أنه من أهم الأسباب التي أدت الى  صمود وتحسن أداء الجنيه المصري أمام العملات الاخري وعلي الأخص الدولار الامريكي سياسات الاصلاح الاقتصادي التي بدأتها مصر في عام ٢٠١٦ ومن ضمنها إجراءات تعويم الجنيه المصري لإلغاء السوق السوداء

أهم النتائج وراء تحسن الجنيه المصري أمام الدولار والعملات الأجنبية :

- انخفاض معدل التضخم في يونيو الماضي ل 4.9٪؜  مقارنه بـ27.5 ٪؜ خلال يونيو 2017، فقد ساعد ومكن البنك المركزي المصري من تقليل معدل الفائدة (سعر الفائدة) علي الاقتراض والودائع وسمح للبنك المركزي بعمل المبادرات لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وكذلك مبادرات تمويل المشروعات الصناعية ومبادرات التمويل العقاري.

- تقليل الفائدة كان عامل مساعد علي زياده المشروعات وتحقيق معدل نمو إقتصادي موجب ومستدام حتي في ظل أزمه فيروس كورونا ومصر كانت الدولة الوحيدة في منطقه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي حققت معدل نمو إيجابي خلال 2020، تجاوز الـ2.8% وكان عامل مساعد في تقليل معدل البطالة إلى 7.4% في الربع الأول من العام الحالي، من أحد أسباب زياده القوة الشرائية عن عام 2017 تحسن أداء الجنيه.