أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج أن الدولة المصرية أولت رعاية الأطفال وحمايتهم أهمية قصوى وبذلت المزيد من الجهود لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال على رأسها الإصلاح الاقتصادي وتحسين التعليم وتوزيع الموارد، وكذلك بناء الإنسان والاستثمار في البشر، مشيرة إلى أن الاستثمار في البشر من أولويات عمل الدولة.

وقالت القباج - في كلمة لها خلال المائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اليوم الأحد؛ لعرض الجهود المصرية المبذولة للحد من عمل الأطفال بحلول عام 2025 - إن الوزارة عملت على تبني استراتيجية كاملة لمناهضة عمل الطفل فأسست تكافل وكرامة التي تتضمن تعليم الأطفال ووقف عملهم.

وأوضحت أن الوزارة قامت بدعم 6 ملايين طالب في مصروفات الدراسة، فضلا عن دعم الطلاب غير القادرين وذوي الإعاقة.. مشيرة إلى أنه تم تخصيص أكثر من 90 مليون جنيه لدعم تعليم الأطفال.

ولفتت القباج إلى أن القضية مرتبطة بجودة التعليم وصعوبات التعلم والعنف في المدارس وشعور الأطفال بالفشل، لذلك لدى الوزارة برامج لتعزيز الطفل بثقته في نفسه.. مشيرة إلى أهمية الاستقرار الأسرى وارتباطه بعمالة الأطفال، والزيادة السكانية وبيئة العمل، والممارسات السلبية للأطفال.