أثناء القيام بالاحتفال بغواصة البحرية الأمريكية USS Hyman G. Rickover ، يتم كسر زجاجة شمبانيا كتقليد بحرى عريق.
وقد أوردت وكالة item fix في فيديو نشر على موقعها، قيام إحدى سيدات البحرية الأمريكية والمسئولة عن الغواصة في كسر زجاجة من الشمبانيا، وهو المتعارف عليه دائما عند افتتاح سفينة او غواصة جديدة.
لكن الطريف في الأمر أن السيدة دارلين جرينرت المسئولة عن السفينة قامت بعدة محاولات لكسر زجاجة الشمبانيا في إحدى الأعمدة القريبة لكن دون جدوى مما استدعى مساعدة أحد الأشخاص لها ونصيحتها بأن تقوم بالتركيز أثناء كسر الزجاجة على منتصفها تماما، وهو ما نفذته بالفعل، وأخيرا تم كسر الزجاجة، وسط تصفيق وتهليل من الحضور.
كانت البحرية الأمريكية قد قامت بتدشين واحدة من أحدث الغواصات الهجومية من فئة فرجينيا ، والتي تدعى المستقبل يو إس إس هايمان جي ريكوفر (SSN 795).
وكان المتحدث الرئيسي هو الأدميرال جيمس كالدويل ، مدير برنامج الدفع النووي البحري، حيث قال كالدويل: "ستلعب سفينة يو إس إس هايمان جي ريكوفر المستقبلية دورًا مهمًا في الدفاع عن أمتنا خلال هذا الوقت من المنافسة الاستراتيجية، وأنا واثق من أن يو إس إس هايمان جي ريكوفر وطاقمها سيفخرون بخدمة مصالح بلادنا لعقود قادمة ، مما يضمن بقاء أمريكا قوية ".
إن USS Hyman G. Rickover المستقبلية (SSN 795) هي ثاني غواصة هجوم سريع تعمل بالطاقة النووية خشب ما أورده للأدميرال ريكوفر.
ريكوفر ، المعروف باسم "أبو البحرية النووية" ، خدم في البحرية لمدة 63 عامًا في الخدمة الفعلية، ثم تطرقت وجهات نظره إلى مسائل التصميم والدفع والتعليم والموظفين والمعايير المهنية.
قام فريقه من المهندسين بتصميم وبناء أول غواصة تعمل بالطاقة النووية ، USS Nautilus (SSN 571)، وأدى هذا الإنجاز إلى الأسطول العالمي البارز من الغواصات وحاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية.
وقد تم بناء غواصات من طراز فرجينيا للعمل في المياه الساحلية والعميقة في العالم أثناء شن حرب ضد الغواصات، حرب السفن المضادة للسطح ، حرب الإضراب، دعم قوات العمليات الخاصة، المخابرات والمراقبة والاستطلاع، حرب غير نظامية ومهام حرب الألغام.
حيث يمكنهم التخفي ، والقدرة على التحمل ، والتنقل ، واستخدام القوة الضاربة بشكل مباشر من دعم خمس من القدرات الأساسية الستة للاستراتيجية البحرية - التحكم في البحر ، وإسقاط القوة ، والوجود الأمامي ، والأمن البحري والردع.