تتجه أنظار العالم الآن نحو المنافسات الرياضية العديدة التي تقدمها لنا دورة الألعاب الأولمبية في اليابان وتحديدا بالعاصمة طوكيو، ومن الطريف أن وجدنا ذلك الفيديو وكأننا نشاهد مباراة من مباريات الدورة الأوليمبية ولكن أبطالها هذه المرة ليسوا رياضيين بالمرة.

فقد أوردت وكالة item fix في فيديو نشرته على موقعها قطتان تتقاتلان في إحدى الصالات الرياضية، الممتلئة بالجمهور، والذي استمتع بمشاهدة المباراة الحماسية والتي من الواضح أنها بدأت قبل بداية فعاليات إحدى المباريات، وكأنها مباراة لتسلية الحضور حتي بدء المباراة الأساسية.

ظلت القطتان تتضاربان وتتقاتلان لفترة لم تكمل دقيقة واحدة، لكنهما في الوقت نفسه كانا يطاردان بعضهما البعض، وكأنهما يأخذان قسطًا من الراحة، ثم يعودا لاستكمال مباراتهما القتالية ، وكان الجمهور يصفق ويهلل للقطتان وكأنهما قد قطعا التذاكر خصيصًا لمشاهدة تلك المباراة.

لذلك يجب على المسئولين عن تنظيمات الأوليمبياد ، التفكير في تنظيم أوليمبياد للقطط، بعد ما شاهدناه في هذا الفيديو وما أظهر من مهاراتهم القتالية.

والأوليمبياد هي أحداث رياضية دولية تشمل مسابقات رياضية صيفية وشتوية، يشارك فيها رياضيون من كلا الجنسين في المنافسات المختلفة ويمثلون وفوداً مختلفة من جميع أنحاء العالم، وتعتبر الألعاب الأوليمبية هي المنافسة الرياضية الأولى في العالم بمشاركة أكثر من ٢٠٠ دولة، حيث ينظم هذا الحدث حالياً كل سنتين في السنوات الزوجية، بتناوب الألعاب الصيفية والشتوية بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين كل أربع سنوات، وفي نفس السنة حتى عام ١٩٩٢.

تم استلهام إنشائها من الألعاب الأولمبية القديمة، التي كانت تعقد في أولمبيا، اليونان من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي، حيث أسس البارون بيير دي كوبرتان اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) في عام ١٨٩٤ عبر الكونجرس الأولمبي، وهذه اللجنة هي التي قادت إلى تنظيم أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في أثينا عام ١٨٩٦. 

واللجنة الأولمبية الدولية هي الهيئة الإدارية للحركة الأولمبية، ويحدد الميثاق الأولمبي هيكلتها وسلطتها.

تم خلال تلك الفترة إجراء بعد التعديلات، تشمل هذه التعديلات إنشاء الألعاب الأولمبية الشتوية للرياضات الثلجية والجليدية، والألعاب البارالمبية خاصة بالرياضيين ذوي الإحتياجات الخاصة، والألعاب الأولمبية للشباب خاصة بالرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا، والألعاب القارية الخمس، والألعاب العالمية للرياضات التي لم تدرج على جدول برنامج الألعاب الأولمبية، كما تؤيد اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب الصم والأولمبياد الخاص.