سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية 207 حالات إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة، ما دفع السلطات للدفع بقوات من الجيش للمساعدة في فرض الإغلاق ، والتركيز على تقديم اللقاحات في محاولة لفتح مسار للخروج من إغلاق سيدني.
وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز - التي تعتبر بؤرة الإصابات في إستراليا - اليوم /الاثنين/ " إن الأمر في أيدينا فيما يتعلق بكيفية تعاملنا مع عدد الحالات الذي ينخفض كمجتمع ولكن أيضا معدل التطعيمات لدينا منخفض أيضا".
وذكرت صحيفة "ذا كانبرا تايمز" : "ما تعلمناه خلال الأسابيع الخمسة الماضية أن كلا اللقاحين يعملان بشكل فعال للغاية.
ووفقا لوزارة الصحة الأسترالية فإن إجمالي الاصابات في جميع أنحاء البلاد بلغ 140 ألفا و 539 شخصا والوفيات 924 حالة وفاة.. وأضافت الصحيفة "ما زلنا لا نعرف أي شخص في العناية المركزة تلقى جرعتين من اللقاح".
ويوجد حوالي 232 حالة مصابة بكوفيد-19 في المستشفيات، بما في ذلك 54 حالة في العناية المركزة ، بينهم 25 حالة يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي.
يشار إلى أنه تم إعطاء حوالي 460 ألف جرعة لقاح في نيو ساوث ويلز الأسبوع الماضي، مما يعني أن 41 % من السكان البالغين في الولاية تم تطعيمهم جزئيا على الأقل.
وفي الوقت نفسه ، انضم حوالي 300 جندي من الجيش الأسترالي لمشاركة شرطة نيو ساوث ويلز التي تقوم بدوريات في شوارع غرب سيدني وجنوب غربها لضمان مراقبة الإجراءات الصحية في ثماني مناطق ساخنة.
وقال البريجادير ميك جاراواي للصحفيين اليوم /الاثنين/ إنه يأمل ألا يتطلب نشر الجنود في الولاية تمديد لأكثر من 6 أسابيع.