كتب: ميادة محمد 
أفادت صحيفة “نيويورك بوست” أن مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفقوا مؤخرا على التدخل من أجل الحد من تغريدات ترامب التي تسبب أزمات.

وأضافت الصحيفة أن مساعدي ترامب أبدوا قلقهم من بعض الادعاءات غير الدقيقة التي أدلى بها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما دفعهم للتدقيق المكثف فيما يكتبه. 

ومن أبرز الأمور التي سببت لهم قلقا، اتهامه للرئيس السابق باراك أوباما بأنه راقب برج ترامب خلال الانتخابات الرئاسية.. حيث كتب متسائلا عبر “تويتر” يوم 7 مارس قائلا: "هل من القانوني أن يتنصت الرئيس على منافسه في انتخابات الرئاسة".. وتابع بعد دقائق أخرى من التغريدة السابقة قائلا: "كنت أراهن على وجود محامي جيد يمكن أن يجعل من حقيقة تنصت أوباما على الهواتف في أكتوبر قبل الانتخابات مباشرة قضية كبيرة".  

وأوضح مساعدو ترامب أن بعض تغريداته يمكن أن تعرضه للمسائلة السياسية والقانونية على حد سواء، وهو الأمر الذي يحاولون تجنبه.