محافظ بورسعيد وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان محاكاة افتراضية لإحدى الأزمات والتعامل معها
شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، فى إطار فعاليات اليوم الثانى للتدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث (صقر 80) بمحافظة بورسعيد، نموذجا افتراضيا لوقوع إحدى الأزمات بالمحافظة وكيفية التعامل معها فور وقوعها واحتوائها والتنسيق بين كافة الجهات المعنية، وذلك من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، بعد أن تم الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتجهيزية بالشبكة الوطنية الموحدة للطوائ والسلامة العامة.
وجاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والعقيد محمد عبد الهادى المستشار العسكرى للمحافظة، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة والعقيد باسم سعيد مدير الشبكة الوطنية الموحدة وعدد من الجهات المعنية.
وشكر محافظ بورسعيد، كافة الجهات المعنية القائمة على تنفيذ الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وبصفة خاصة جهودة سلاح الإشارة فى تنفيذ الشبكة، لافتا أن المركز عمل قيادى يليق بالدولة المصرية ومجهز على أعلى مستوى لتحقيق السيطرة المتكاملة والتعاون مع كافة الأجهزة لسرعة احتواء الأزمات، مشيرا إلى أن هذا العمل يعد نقلة نوعية كاملة تحقق التنسيق التام والسريع بين كافة الجهات المعنية، ويمكن من إدارة أى أزمة بكفاءة عالية وأقل وقت ممكن، قائلا: إن القوات المسلحة حققت مع المحافظة رؤية الرئيس السيسي لتكون على أتم الاستعداد لإدارة أزمة موجودة فى أى محافظة بمصر.
وخلال اللقاء، تم استعراض الموقف التنفيذى للنموذج الاسترشادى للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، حيث تم تجهيز غرف عمليات الجهات المعنية على نفس الكفاءة لتحقيق السرعة فى الاستجابة بين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وبين غرف عمليات الجهات المعنية.
واستعرض المحافظ وقائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، الأعمال التنسيقية التى تتم بين مختلف الجهات المعنية فور وقوع أزمة بالمحافظة، وكذلك استعراض الأعمال التى شهدها المركز وكافة التجهيزات الإنشائية والتقنية، كما استمعا لكيفية عمل منظومة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة.
وشهد اللقاء، عرض فيديو حول مراحل تجهيزات المركز، كما تم شرح السيناريو العملى لبيان كيفية استيعاب الشبكة الوطنية للجهات المعنية الأخرى والتعاون معهم لتقليل زمن الاستجابة، بالإضافة لعرض بيان عملى لحدوث حريق بأحد محطات الغاز وتلقى البلاغ من أحد المواطنين وكيفية التواصل بين الشبكة الوطنية والجهات المعنية لسرعة احتواء الأزمة، حيث يتم تحديد مكان القائم بالبلاغ خلال أقل من دقيقة والوصول لمكان الحادث خلال 3 دقائق، حيث تشمل لمنظومة على منظومة موزع مهام اللاسلكى المطور CD، ونظام المؤتمرات اللاسلكية المرئية VC، ومنظومة المراقبة الذكية اللاسلكية IVS، ومنظومة متلقى البلاغات المميكنة CAD ، ومنظومة التقييم المبدئى للمريض داخل سيارات الإسعاف، ومنظومة القراءات الحيوية للمصابين، ومنظومة تحديد مكان المتصل آليا برقم خدمات الطوارىء AlI.
ومن خلال الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة أصبح البلاغ مميكن يتحول من الشبكة الوطنية بالمحافظة إلى غرف عمليات الأخرى خلال جهاز التابلت أو شبكة لاسلكية.
ووجّه محافظ بورسعيد الشكر لجميع الجهات المعنية القائمة على تنفيذ المركز، مؤكدا أنه تم اختيار بورسعيد لينطلق منها المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ، لتكون نموذجًا ونقطة انطلاق لتعميم المشروع على مستوى الجمهورية، كما حدث في منظومتي التأمين الصحي الشامل والتحول الرقمي، كما أنه سيكون داعم رئيسى لنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمى ببورسعيد.