مع اقتراب العام الثانى لكورونا.. ارتفاع النمو الاقتصادى والناتج المحلى فى هذه الدولة
بعد أن اجتاح وباء كورونا العالم والذي أسفر عن مقتل وإصابة الملايين خاصة منطقة القارة العجوز الدول الأوروبية التي عانت بشكل كلي من ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات وكانت إيطاليا على رأس الدول الأوربية منطقة "شنغن" في تفشي وباء كورونا علي أراضيها والتي حصدت العديد من الأرواح والإصابات منذ تفشي الوباء مطلع العام الماضي والتي اتخذت الحكومة الإيطالية الإجراءات اللازمة لمواجهة الوباء.
في هذا الصدد ومع اقتراب العام الثاني من كوفيد 19 أظهرت بيانات المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء (ايستات)، ارتفاع الناتج المحلي والوظائف خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي، 2021، مع بدء عودة النشاط عقب عام من الإغلاق جراء وباء كورونا.
ووفقا للأرقام، فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 2،7% في الفترة بين أبريل ونهاية يونيو، مقابل الربع الأول من العام، وبزيادة قدرها 17،3% عن نفس الفترة من العام الماضي 2020، التي شهدت أدنى مستويات الناتج المحلي.
وبين معهد الإحصاء أن هذه الزيادة "المميزة بشكل استثنائي"، والمسجلة على أساس سنوي، مستمدة من المقارنة مع الحد الأدنى للإنتاج الذي تم تحقيقه في الربع الثاني من العام 2020، في ذروة الأزمة الصحية المرتبطة بكورونا، التي مرت بها إيطاليا.
وفي حالة استمرار معدل النمو خلال الربعين الثالث والرابع من العام الحالي، فإن المعدل الإجمالي لنمو الناتج المحلي قد يصل إلى نحو 4،8%، وفق حسابات معهد الإحصاء.
المؤشرات الإيجابية أيضا تظهر في قطاع العمل، إذ انخفضت البطالة في شهر يونيه الماضي إلى 9،7% (بمعدل -0،5%).
ووفقا لمعهد الإحصاء، فإنه تم تسجيل 166 ألف حالة توظيف جديدة (بزيادة +0،7% بالمقارنة بالشهر السابق). وبقياس سنوي، فإن نسبة الذين تم توظيفهم قد زاد بمعدل 1،2%، منذ يونيه من العام الماضي، أي ما يعادل 267 ألف وظيفة.