رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تصميمات غير رسمية للعملات البلاستيكية الجديدة تبهر رواد «السوشيال ميديا»

2-8-2021 | 15:09


العملات البلاستيكية الجديدة

إيمان علي

سادت حالة من الجدل بين وراد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول مجموعة من الصور قيل أنها تخص العملات البلاستيكية الجديدة المقرر إصدارها في نوفمبر المقبل، وما زاد من الغضب بشأن النماذج المتداولة أنها يظهر عليها عليها علم "قوس قزح"، والذي بات مشهورًا مؤخرًا بأنه رمز المثلية الجنسية.

ومع زيادة الانتقادات إلى تصميمات العملات الجديدة، ظهرت مجموعة من التصميمات غير الرسمية التي قدمها شباب المصممين، لتكون اقتراحات جديدة مٌقدمة إلى المسؤولين.

وتضم النماذج المتداولة لتصميمات الشباب العديد من التصميمات التي تحتوي على الصور والرموز الفرعونية التي تحدد الهوية المصرية، والتي تم تصميمها بشكل أثار إعجاب رواد السوشيال ميديا، والذين طالبوا الجهات المسؤولة بالبحث في إمكانية الاستعانة بهذه النماذج وهؤلاء الشباب لخروج تصميمات العملات بأفضل صورة ممكنه.

وكان الكاتب الصحفي أحمد زغلول، قد كشف عن المادة المصنوع منها العملات البلاستيكية، التي تم طرحها من قبل البنك المركزي، وهي البوليمار، مؤكدا صلابتها ولكن ليست للدرجة التي يعتقدها المواطنين، فهي مرنة بحيث يتم الاحتفاظ بها مثلها مثل العملات التي نستعملها حاليا.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن العملات البلاستيكية ستكون مرنة ولها سمك يقل عن سمك العملات الورقية، لافتا إلى أنها تتميز عن الورقية بعدة خصائص، أهمها لا تسبب العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن دولة أستراليا هي أول دولة استخدمت هذه العملات منذ عام 1988، لافتا إلى أن هناك 30 دولة تقريبا تصدر فئات عملاتها من مادة البوليمار.

وتابع أن العملات البلاستيكية هي أكثر حفاظا من الناحية البيئية، فهي لا تنقل الميكروبات، مؤكدا سهولة تنظيفها، وإصدار عملات بلاستيكية من فئات أخرى غير فئة "العشرة والعشرين"، تباعا.

وكشف حقيقة إلغاء العملات الورقية، مؤكدا استمرار تداول العملات الورقية بجانب البلاستيكية، لافتا إلى أن العملات البلاستيكية أقل تكلفة من العملات الورقية نظرا لطول عمرها الافتراضي.

وصرح مصدر مسؤول بالبنك المركزي المصري بأن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيها هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة للتطوير، وقال إن هذه النماذج هي واحدة من نماذج متعددة يجري تصميمها للعملات البلاستيكية المقرر طرحها بالسوق قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن العملات البلاستيكية الجديدة ستكون مصممة من 13 طبقة.