تفقد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم يرافقه الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، مشروع إنشاء الجامعة الأهلية على مساحة 50 فدانا داخل مجمع 330 فدانا بشرق النيل. وتأتى زيارة محافظ بني سويف، لجامعة بنى سويف الأهلية التي تحظى باهتمام رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار مشروع موسع لإنشاء 10 جمعيات أهلية بعدد من محافظات الجمهورية .
والتي ستساهم في تحقيق نقلة في تطوير المنظومة التعليمية، حيث رافق المحافظ كل من الدكتور خالد عباس وكيل مؤسسي الجامعة الأهلية ، العميد عماد الدين عبد السميع المستشار العسكري للمحافظة، اللواء وليد البيلي رئيس مركز ومدينة بني سويف المهندسة نهى خاطر المشرف على إنشاء الجامعات الأهلية بقطاع الصعيد.
وتابع المحافظ سير العمل والموقف التنفيذي لمشروع إنشاء الجامعة، التي تشمل المرحلة الأولى منها إنشاء 13 مبنى وتضم كليات:
الطب البشري، العلاج الطبيعي، الهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، العلوم الإدارية الرقمية، اللغات والعلوم الإنسانية، كلية الإعلام الرقمي وفنون الاتصال، كلية تنمية الثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متطورة ومراكز خدمية ومناطق ترفيهية وإدارية وسكنية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ، حيث يتم إنشاء المباني وفق تصميم موحد يتسم بالمرونة وصلاحيتها لكافة التخصصات والأغراض العلمية.
وأكد محافظ بني سويف أن إنشاء الجامعة الأهلية يعتبر من أهم المشروعات القومية التي تأتي بالتوازي والتكامل مع مشروعات قومية أخرى في قطاعات حيوية، وهو ما يعكس توجه الدولة تحت قيادة الرئيس عد الفتاح السيسي نحو تنمية شاملة ومستدامة في كافة القطاعات.
وأعرب المحافظ عن سعادته بأن تكون بني سويف من المحافظات التي حظيت بتلك الفرصة المميزة التي ستضاف إلى ميزاتها النسبية العديد من المجالات، مشيراً إلى أهمية المشروع على الصعيد العلمي بإتاحة تخصصات علمية تواكب التطور وتلبى احتياجات سوق العمل.
ولفت رئيس جامعة بني سويف إلى اهتمام القيادة السياسية بملف التعليم العالي مما أسهم في ارتقاء الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية للجامعات، وإضافة عدد من الجامعات الحكومية في عدة محافظات، وإنشاء فروع للجامعات الدولية في مصر، والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، بجانب إنشاء عدد من الکلیات التكنولوجية ، فضلاً عن إنشاء برامج تعليمية وبحثية مشتركة مع الجامعات العالمية، مشيرا إلى أن إنشاء الجامعة الأهلية يستهدف تقديم برامج دراسية تواكب احتياجات سوق العمل، وتنمية الإقليم في محيط الجامعة، وتطبيق المعايير العالمية في قبول الطلاب واستراتيجيات التعلم واكتساب المهارات.