بعد تزايد حوادث العنف فى السويد.. إطلاق نار يخلف ثلاثة مصابين فى وضع خطر
أعلنت الشرطة السويدية ان إطلاق نار وقع الثلاثاء في مدينة كريستيانستاد جنوب السويد أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة.
وتلقت الشرطة السويدية إنذارًا بعد ظهر اليوم الثلاثاء بسماع دوي صاخب في أحد أحياء المدينة. وسرعان ما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث ومعها عدة دوريات.
وتقول السلطات إن رجلين يبلغان من العمر 20 و30 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 60 عامًا أصيبا بجروح خطيرة وهما يعالجان في المستشفى.
ولم ترد معلومات فورية عن سبب إطلاق النار، لكنه يأتي وسط تصاعد العنف المسلح في الدولة الإسكندنافية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد بريس" عن المتحدث باسم الشرطة ريتشارد لوندكفيست قوله لصحيفة سيدسفينسكان المحلية: "نحن نعمل حاليًا للحصول على لمحة عامة عن عدد المصابين، واستدعينا سيارة إسعاف إلى مكان الحادث".
وأفادت وكالة الأنباء السويدية تي تي، مساء الاثنين، بوقوع إطلاق نار في نفس المنطقة في كريستيانستاد.
وأوردت وكالة "أسوشيتد بريس" أن تقريرًا صادر عن المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة هذا العام ذكر أن السويد هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي ارتفعت فيها حوادث إطلاق النار المميتة بشكل كبير منذ عام 2000، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الأنشطة العنيفة لعصابات الجريمة المنظمة. وأشار التقرير إلى أن 8 من كل عشر حوادث لإطلاق النار مرتبطة بالجريمة المنظمة، وهي نسبة مرتفعة للغاية مقارنة بالبلدان الأوروبية الأخرى.
وحسبما ذكرت جريدة الجارديان البريطانية فقد شهدت السويد 360 حادثة إطلاق نار العام الماضي، وأسفرت عن مقتل 47 وإصابة 117 شخصًا. كما تضاعفت حوادث إطلاق النار المميتة في الفترة بين عامي 2011 و2019 وأصبت المسؤولة عن 40% من حوادث الموت العنيف.
وفي السابع عشر من يوليو الماضي شهدت السويد حادثة إطلاق نار تسببت في إصابة طفلين صغيرين في عمر الخامسة والسادسة. ورغم تصنيف السويد من قبل مجلة الإيكونوميست العام الماضي باعتبارها "آمنة بشكل استثنائي" فإن المقيمين في البلاد معرضين لحوادث إطلاق النار التي ارتفعت معدلاتها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.