أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أهمية المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما في مصر، مشددا على أنه رغم تفشي جائحة كورونا في العالم، فإن مصر حققت الكثير من الإنجازات المشهودة، بفضل بنيتها التحتية القوية.

وقال تاج الدين ـ في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) اليوم الأربعاء ـ إن عملية التبرع ‏بالبلازما بشكل عام تمر بمراحل مختلفة، تهدف إلى التأكد من سلامة المتبرع الشخصية من خلال الفحوصات الإكلينيكية اللازمة والمعملية حتى يتم التأكد من سلامة الدم والبلازما"، داعيا المصريين إلى ضرورة التبرع بالبلازما لأنها تعد "سندا قوميا لمصر.

وأضاف أن مصر تستورد سنويا بمبالغ طائلة المكونات التي تدخل في صناعة البلازما، والتي تعالج الكثير من الأمراض، من أبرزها الكلى والكبد وبعض أمراض القلب والهيموفيليا والمناعة وسرطان الدم، وبفضل هذا المشروع سيتم توفير كل المشتقات محليا، فلا نعاني من أي نقص بها في هذا المجال، ويقلل أيضا من اعتماد الدولة على الاستيراد من الخارج".

وشدد على أن هذا المشروع سيسهم في اكتساب الخبرات الوطنية ويعزز الأمن الدوائي والصحي لمصر، مشيدا في الوقت نفسه بمساهمة المواطنين المصريين في عملية التبرع بالدم بصفة عامة والبلازما بصفة خاصة.

ودعا الدكتور عوض تاج الدين، جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس، مؤكدا أن الأطفال عرضة للإصابة بفيروس كورونا و متحور دلتا في كل الأعمار.

وأشار مستشار الرئيس للصحة إلى أن أعراض فيروس كورونا أقل حدة وشدة لدى الأطفال، ولكنهم ينقلون العدوى للآخرين، مشددا على ضرورة الاستمرار في حملات التطعيم القومية ضد هذا الفيروس.

وأكد الدكتور عوض تاج الدين أن الحكومة المصرية تسعى بكل جهد سواء كان ماديا أو بالعلاقات الدولية توفير أكبر قدر من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيدـ19".