أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أهمية استكمال وتكثيف حملات النظافة والتخلص من تجمعات القمامة والمخلفات من مختلف المناطق والطرق العامة من أجل استعادة الشكل الحضاري والجمالي اللائق للمحافظة والحفاظ على مستوى النظافة مشيراً إلى العمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة خاصة بقطاع النظافة التي تعتبر أولوية في العمل بالمحافظة مشدداً على استمرار وتكثيف حملات النظافة بالقرى والمراكز والأحياء بصفة دورية ورفع القمامة والمخلفات أولاً بأول حتى لا تتراكم بشكل غير لائق وحفاظاً على صحة المواطنين والمنظر العام للشوارع والميادين.
كان محافظ أسيوط قد وجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بشن حملات نظافة مكثفة على مستوى جميع القطاعات لرفع مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والحيوية ورفع كافة أنواع التراكمات والأتربة والمخلفات يوميًا.
وأوضح محمد بشير رئيس حي غرب مدينة أسيوط إنه تم تنفيذ حملة نظافة للطريق الدائري بنطاق الحي بواسطة المعدات الجديدة لشفط الاتربة بمشاركة عمال ومشرفي النظافة التابعين للحي وتحت إشراف نواب حي غرب حيث تم رفع كفاءة الطريق إزالة الأتربة والمخلفات من على جانبيه كما تم شن عدة حملات بمناطق أخرى بنطاق الحي حيث إلغاء ملقب للقمامة بجوار معهد الأورام ورفع كافة المخلفات والقمامة من المكان وتسويته وذلك حرصاً على خلق بيئة نظيفة وحضارية للمواطنين مؤكداً على مواصلة الجهود لرفع كافة المخلفات التي تضر بحالة الطرق والشوارع والميادين.
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تنفيذ مجمع الخدمات بقرية أم القصور التابعة لمركز منفلوط وذلك ضمن مشروعات مجمعات الخدمات الجاري تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصرى الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية في 52 مركزًا إداريًا على مستوى الجمهورية نصيب أسيوط منها 7 مراكز بواقع 149 قري و894 تابع ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
رافقه خلال الجولة التفقدية المهندس محمد عادل دياب مدير مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بجهاز تعمير الوادى الجديد وحسام مهران رئيس مركز ومدينة منفلوط واللواء عبدالرحمن شلش وكيل وزارة الشباب والرياضة والنائب حسام حلمي ماضي عضو مجلس النواب والنائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ وبعض مهندسي الشركة المنفذة للمشروع.
حيث بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال إنشاء مجمع خدمات قرية أم القصور التابعة لمركز منفلوط والذى يبلغ تكلفته الإجمالية 9 مليون و200 ألف جنيه وتابع أعمال إنشاء أعمدة الدور الأرضي بالمبنى الذي يتكون من 3 طوابق " أرضي و2 علوى " واستمع إلى شرح من الشركة المنفذة للمشروع عن معدلات ومراحل التنفيذ لافتًا إلى التنسيق الكامل مع كافة الجهات لتحقيق التكامل وتنفيذ معدلات إنجاز ملموسة لتنفيذ هذا التكليف الذي يساهم في خدمة المواطنين في القرى مشددًا على مراعاة المواصفات والاشتراطات الفنية في التنفيذ.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن جهاز تعمير الوادي الجديد يقوم بتنفيذ عدد من مجمعات الخدمات بقرى مركزى "منفلوط وديروط " ويتكون كل مجمع من 3 طوابق "أرضي و2 علوي" ويحتوى على مركز تكنولوجي وسجل مدني وشهر عقاري ومكتب بريد ومكتب تموين ومكتب تضامن اجتماعي ومقر للوحدة المحلية ومقر للمجلس المحلي وذلك لخدمة أهالي تلك القرى والقرى المجاورة لها للتهسيل والتيسير عليهم في استخراج جميع المستندات الحكومية المطلوبة.
يأتى ذلك في إطار جولات المحافظ الميدانية بقرى ومراكز المحافظة لمتابعة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري ومتابعة الموقف التنفيذى للأعمال فضلًا عن تكليفاته لقيادات المحافظة ورؤساء المراكز والمدن بضرورة المتابعة الميدانية على أرض الواقع لمستجدات البرنامج القومي لتطوير الريف المصري لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات والعمل على سرعة إزالة أي معوقات أو تحديات تواجه التنفيذ للمساهمة في تغير شكل الريف المصري خلال المدة المحددة للبرنامج والمساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين مؤكدًا على جولاته الميدانية المستمرة بقرى ومراكز المحافظة لمتابعة تنفيذ المشروعات على أرض الواقع وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لافتًا إلى أن الحكومة تسعى بجدية للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة في تلك القرى.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.