منذ ما يقرب من 50 عامًا شهدت السيدة روزاليندا واحدة من أغرب الحوادث التي قد تمر في حياة إنسان، ففي أحد الأيام سألتها جارتها البريطانية معروفًا في الاعتناء بولدها حتى تعود من السوق، وخرجت الجارّة للتسوق ولكنها لم تعد، تاركة ابنها لروزاليندا التي ربته حتى أصبح شابًا يافعًا.

وشاركت روزاليندا التي تبلغ من العمر الآن 70 عامًا مقطع فيديو لها على موقع تيك توك، وشرحت فيه أنها كانت تعتني بالطفل الصغير الذي تركته لها أمه وذهبت للتسوق ولكنها لم تعود أبدًا.

وبقى الولد الصغير مع وزاليندا حتى بلغ من العمر 18 عامًا وربته السيدة كأنه طفلها تمامًا.

وفيما بعد استطاع الطفل أن يجد والده البيولوجي وبدأ حياة جديدة معه، ثم بدأت روزاليندا بعد ذلك في رعاية العديد من الأطفال وفي النهاية تبنت ابنتها لولا في عام 1990 والتي تبلغ من العمر الآن 30 عامًا.

وفي خلال الوقت الذي تركت جارتها الطفل لديها كانت روزاليندا في العشرينيات من العمر، وكانت قد اكتشفت خيانة زوجها لها مع أختها بعد ثلاثة أشهر من زواجها.

ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلًا عن السيدة السبعينية قولها: "في عمر العشرينات أخبرني العديد من الأطباء بعد فحوص مختلفة أنني لن استطيع الانجاب أبدًا. وفي يوم سألتني جارتي التي كانت تسكن بجانبي أن اعتني بابنها الصغير في أثناء ذهابها للتسوق وأجبت بالتأكيد يمكنني هذا، ولكنها لم تظهر بعدها أبدًا".

وذكرت روزاليندا أن الصبي الصغير ظل معها خلال زواجها، حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره عندما وجد والده، وقالت: "بعدها غادر ليبدأ حياة جديدة مع والده - وربما والدته، لست متأكدًا".

وأضافت أنها قررت أن تصبح والدة بالتبني. وكان طفلها الأول بالتبني صبيًا صغيرًا يُدعى أديولا. وقالت: "على مر السنين رعيت العديد من الأطفال وقد أدى ذلك إلى حصولي على ابنتي." وقالت الأم المُحبة إن ابنتها لولا جاءتها في عام 1990، ووصفتها بأنها "طفلة صغيرة جميلة".

وأوضحت أن لولا كانت معها منذ ذلك الحين، حتى أن الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا وظهرت في بعض مقاطع روزاليندا على تيك توك.