بعد وفاة جيفري إبستين.. فضائح الملياردير الأمريكي على الملأ
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن سيدة الأعمال الخيرية "ميليندا جيتس" كانت غاضبة من علاقات زوجها رجل الأعمال"جيفري إبستين".
واعترف بيل جيتس، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، بأنه ارتكب "خطأ فادحا" في قضاء بعض الوقت مع مرتكب الجرائم الجنسية والممول المشين جيفري إبستين، وقال جيتس لشبكة" CNN" :إنه تناول عدة وجبات عشاء حول مشروع خيري لم يظهر، وما كان ينبغي أن يمنحه مصداقية.
حيث شنق إبستين نفسه في السجن في عام 2019 أثناء انتظار محاكمة الإتجار بالجنس، كما ناقش جيتس طلاقه مع ميليندا فرينش جيتس، واصفا إياه بأنه مصدر حزن شخصي كبير.
فقال الرجل البالغ من العمر 65 عامًا، الذي أعلن في مارس من العام الماضي أنه سيتنحى عن مجلس إدارة مايكروسوفت، إنه وزوجته السابقة سيحاولان ويواصلان العمل معًا في مؤسسة بيل وميليندا جيتس، كما سئل جيتس عما إذا كان نادمًا بعد مزاعم سوء السلوك في مكان العمل ، حيث اتهمه بعض موظفي Microsoft بالتنمر.
وكان ممثلو جيتس قد قللوا في السابق من علاقته بإبستين ، قائلين إنه لا توجد شراكة تجارية أو صداقة شخصية، وردد ذلك في مقابلة مع شبكة سي إن إن، قائلا: "لقد تناولت عدة وجبات عشاء معه، كما تعلمون، آملا أن يظهر ما قاله عن الحصول على مليارات من الأعمال الخيرية للصحة العالمية من خلال الاتصالات التي كان قد حصل عليها، وعندما بدا أن هذا ليس شيئًا حقيقيًا، انتهت تلك العلاقة."
وكان ذلك قبل اعتقال إبستين في عام 2019 بتهم اتحادية تتعلق بالإتجار بالجنس للقصر، ولكن بعد أن قضى عقوبة بالسجن بعد إدانته في عام 2008 بجرائم جنسية أخرى.
وقال جيتس: "كان قضاء الوقت معه خطأً فادحًا لمنحه مصداقية وجوده هناك".
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن ميليندا فرينش جيتس كانت غاضبة من علاقتها بإبستين وأرادت إنهاءها، وفي حديثه عن زوجته السابقة، قال بيل جيتس إنها كانت "شخصية عظيمة، وأن الشراكة التي وصلنا إلى نهايتها هي مصدر حزن شخصي كبير".
حيث أعلن الزوجان انفصالهما في مايو بعد 27 عامًا من الزوا، بعد ذلك بوقت قصير تبين أن شركة مايكروسوفت كانت تحقق في شكوى بأن جيتس سعى إلى بدء علاقة حميمة مع موظفة في عام 2000، وانتهى التحقيق بعد أن ترك السيد جيتس مجلس الإدارة، لكن مايكروسوفت قالت إن الاثنين غير مرتبطين، كما اتهم بعض الموظفين السابقين السيد جيتس بأنه يتمتع بمزاج حاد.