تولي الهيئة العامة لقصو الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة اهتماما بالغا بمواجهة التحديات التي تواجه الشباب من خلال تنظيم محاضرات متنوعة بمواقع فرع ثقافة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقد قصر ثقافة نجيب سرور محاضرة بعنوان "الهجرة غير الشرعية مخاطر وتحدياتها" حاضرها عبد الحكيم عامر وكيل مدرسة إخطاب الإعدادية بنين، عرف فيها الهجرة غير الشرعية علي أنها إنتقال الأفراد للعيش في بلاد ما دون الحصول علي موافقتها، ومن العوامل التي تستدعي دخول البلاد بشكل غير شرعي حاجة الأفراد لتحسين الوضع الاقتصادي، كما تناول آثارها التي تؤثر سلبا على المجتمع والدولة ومنها الجرائم والتنافس علي فرص العمل، موشحا فرض بعض الدول على المهاجرين غير الشرغيين عقوبات جنائية والبعض الآخر عقوبات مدنية او إدارية فقط كدفع الغرامات والترحيل عن الدولة.

نظم بيت ثقافة بني عبيد محاضرة بعنوان "دور المثقفين في مواجهة الإرهاب" حاضرها الكاتب الحسيني خلف، أوضح فيها أن الإرهاب له دور واضح جدا في تفكيك المجتمعات وكيف يواجه المثقفون الأفكار الهدامة، ومن جانبه قدم الباحث محمود أمين مرسي معنى المثقف وكيف عرفه الفلاسفة والأدباء، وماهية دور المثقف وكيف يحمي مجتمعه من الأفكار الهدامة لأمته ودولته، وشارك الشاعر أحمد الدسوقي بقصيدة "صباح الخير على عيونك"، كما عقد بيت ثقافة أجا ندوة بعنوان "نماذج قصصية رائدة لنجيب محفوظ" أدار الندوة مسعد الحناوي، فوزي خطاب، تناول فيها أدب نجيب محفوظ الذى يضم شتي الأنواع الأدبية المعاصرة من قصة ورواية ومسرح ومقال، ومن أشهر أعماله الثلاثية، بين القصرين، قصر الشوق، أولاد حارتنا .

ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام1989  صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.