حاول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التعبير عن حزنهم الشديد، لوفاة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، بعد فترة قصيرة من وفاة زوجها الفنان الكبير المحبوب سمير غانم، إثر إصابتهما بفيروس كورونا، وعدم قدرتهما على تحمل مضاعفاته.
ولجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تخيل حوار غير حقيقي، يدور بين الثنائي، عند استقبال سمير لدلال في الدار الآخرة، خاصة أنها لم تكن تعلم بوفاته قبلها، وذلك كالتلي:
هو: كل دا تأخير يا ست هانم؟ أهو انتو كدا يا ستات تقفوا قدام المراية بالشهر وتضيعوا أهم المواعيد!
هي: سمير؟! إنت بتعمل إيه هنا؟!
هو: جاي أزور واحد صاحبي.. بالذمة دا سؤال تسأليه؟!
هي: إنت جيت هنا إمتى؟! أنا كنت دايما بسألهم عليك وكانوا بيقولوا أنك بخير؟!
هو: ما أنا بخير أهو وأنا هنا.. بس قوليلي أن كنتي بتصدقيهم لما يقولولك أني لسة عايش؟
هي: بصراحة لأ.. قلبي مكانش بيصدق، بس كنت باغصب على نفسي تصدق، اصل الحياة كانت هتبقى وحشة أوي من غيرك.
هو: تعرفي إنك وحشتيني أوي.. آه والله.. وبعدين إنتي احلويتي كدا ليه؟! صحتك جت عالموت؟!
هي: موت إيه؟! أنا نمت وصحيت لقيت نفسي هنا!
هو: طيب تعالي كدا أفرجك حاجة.
هي: عايز توريني إيه؟
هو: الشباك دا، كنت ببص منه عليكي وانتي في العناية المركزة، وكنت بادعي تجيلي هنا بسرعة.
هي: إخص عليك يا سمير بتدعي عليا أموت!
هو: هههههه ، دي هتقولي موت برضه، يا بنتي خلاص مفيش حاجة اسمها موت تاني، ومفيش حاجة اسمها تعب.. طيب بصي كدا
هي: يا حبايبي دول البنات، صعبانين عليا أوي يا سمير.
هو: وحياتك وصعبانين عليا أنا كمان، مش هما وبس، هما وأي حد لسه مش فاهم.
هي: تيجي ننادي عليهم ونقولهم ميزعلوش، نقولهم كلنا هنتقابل هنا في الآخر، هنا مفيش فراق تاني.
هو: مش هيسمعونا، أنا أول ما جيت هنا قعدت انادي عليكي وعلى البنات، وعلى الناس اللي بتعيط عليا، كنت عايز أقولكم بتعيطوا ليه، دا أنا هنا أحسن من عندكم بكتير، بس محدش سمع صوتي.
هي: يظهر إننا لازم نجرب الأول عشان نصدق.
هو: سيبك إنتي أنا عايز أقولك حاجة مهمة.
هي: قول
هو: أنا بحبك أوي، عمري ما هنسى أنك صممتي تتجوزيني رغم فرق السن الفظيع اللي بيني وبينك، ووقفتي جنبي طول حياتي، وغيرتي فيا كل الصفات الوحشة، ومستحملتيش تعيشي تحت من غيري.
هي: هتفضل تحبني لحد إمتى؟
هو: هفضل أحبك طول عمري.
هي: طول عمرك إيه؟! ما خلص عمرك وعمري.
هو: إحنا عمرنا ابتدى دلوقتي، حمدلله ع السلامة يا ديدي.