رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كوريا الشمالية تدعو لإغاثة المناطق المتضررة من الفيضانات

8-8-2021 | 20:40


فيضانات كوريا الشمالية

إسراء عاصم

تعرضت كوريا الشمالية لفيضانات شديدة أدت إلى تدمير المنازل وإجلاء الآلاف، لذلك دعا زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" الجيش إلى القيام بأعمال الإغاثة في المناطق التي ضربتها مؤخرا أمطار غزيرة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية لكوريا الشمالية.

وأفاد التلفزيون الحكومي في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أكثر من 1000 منزل تضررت وتم إجلاء حوالي 5000 شخص بعد الفيضانات التي أعقبت ذلك، وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من أزمة اقتصادية ونقص في الغذاء.

وتضررت الأراضي الزراعية، وقال كيم جونغ أون في يونيو:"إن البلاد تواجه وضعاً غذائيا متوتراً"، مضيفا في ذلك الوقت أن القطاع الزراعي فشل في تحقيق أهدافه المتعلقة بالحبوب بسبب الأعاصير المدارية العام الماضي، والتي تسببت في فيضانات، وأن الكثير سيعتمد على محصول هذا العام.

وأظهرت لقطات من محطة "كي سي تي في الحكومية" منازل غمرت المياه حتى أسطح منازلها، فضلا عن الجسور والسكك الحديدية المتضررة في مقاطعة جنوب هامغيونغ الشرقية، وأضافت أن أضرارا لحوالي 17 كيلومترا من الطرق والجسور.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن "مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية غرقت أو ضاعت بسبب انهيار السدود النهرية".

وأوضحت أن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم عقدت اجتماعا يوم الخميس لمناقشة التعافي من الكارثة، كما قالت الوكالة: إن كيم لم يحضر الاجتماع، لكن مسؤولي الحزب نقلوا رسالته بأن على الجيش توفير الإمدادات اللازمة في المنطقة.

وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية في البلاد، فإنه مع تشبع التربة بالفعل، قد يتسبب المزيد من الأمطار في مزيد من الضرر، وكان من المتوقع هطول أمطار غزيرة حتى 10 أغسطس، مع توقع تعرض المناطق الشرقية بشكل خاص.

وتكافح كوريا الشمالية في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، كما أغلقت البلاد حدودها لاحتواء انتشار Covid-19، مما أدى إلى تراجع التجارة مع الصين التي تعتمد عليها كوريا الشمالية في الغذاء والأسمدة والوقود.

 ونتيجة لذلك، عانت كوريا الشمالية من مجاعة على مستوى البلاد في التسعينيات بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وتركها دون مساعدة حاسمة، لا يعرف العدد الإجمالي للأشخاص الذين ماتوا جوعاً في ذلك الوقت، لكن التقديرات تصل إلى ثلاثة ملايين.