رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«مواجهة البطالة».. خبراء: دعم المشروعات وإتاحة التسهيلات أحد آليات التصدّى للبطالة

8-8-2021 | 18:04


عمال البناء

إسراء خالد

تكثف الدولة جهودها للتصدي لمشكلة البطالة، من خلال تدشين العديد من المشروعات القومية، التي تتيح فرص عمل لقطاع كبير من السكان، إلى جانب إتاحة العديد من التسهيلات التي تساعد الشباب على تنفيذ مشروع خاص بهم.

وتستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2021/2022، تقليل نسبة البطالة، وتوفير العديد من فرص العمل، وذكر خبراء، أن مشكلة البطالة على رأس المشكلات التي تهدد المجتمعات، وتعيق حدوث التقدم، والتطور بالمجتمع، بالإضافة إلى أن الزيادة السكانية تعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي لزيادة نسبة البطالة بالمجتمع، وذلك لعدم قدرة الدولة على توفير متطلبات هذا الكم الهائل من السكان.

تهديد المجتمع

في هذا السياق، قال الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق، إن مشكلة البطالة على رأس المشكلات التي تهدد المجتمعات، وتعيق حدوث التقدم، والتطور بالمجتمع، وتتسبب بها الزيادة السكانية بشكل أساسي.

وأوضح عبد الوهاب، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة المصرية حققت نتائج باهرة في محاربة البطالة، وتوفير العديد من فرص العمل، مما ساهم في انخفاض نسبة البطالة لتسجل 7.3%، وهو ما يعد إنجاز كبير في ظل انتشار جائحة كورونا، واضطرار كثير من الشركات، والمؤسسات إلى تخفيض حجم العمالة بها، تجنبًا لانتشار العدوى.

وسائل غير مشروعة لتحقيق الربح

وأكد أن تزايد نسبة البطالة في المجتمع يتبعه زيادة نسبة الجرائم، لاتباع المواطن وسائل غير مشروعة لتحقيق الربح، وكسب قوت يومه، فتزداد نسبة السلوكيات غير الآدمية بالمجتمع.

وأشار إلى أن البطالة تتسبب في زيادة نسبة الهجرة بحثًا عن فرص عمل بالدول الآخرى، وقد تكون هجرة غير شرعية، والتي تؤدي إلى زيادة العشوائيات، وضياع ما حققته الدولة من إنجازات بقطاع العشوائيات والقضاء على كثير منها.

وشدد عبد الوهاب، على أن الزيادة السكانية تعد أحد أهم الأسباب التي تؤدي لزيادة نسبة البطالة بالمجتمع، وذلك لعدم قدرة الدولة على توفير متطلبات هذا الكم الهائل من السكان، والذي يضيف أعباء كثيرة على الدولة، منوهًا إلى أن الدولة تبذل قصارى جهدها للتصدي لمشكلتي البطالة، والزيادة السكانية، فهما بمثابة الوجهان لعملة واحدة.

المشروعات القومية

ومن جانبه، قال أمجد عامر، خبير التنمية المحلية، إن الدولة توظف كافة إمكانياتها للقضاء على المشكلات التي تواجهها، وعلى رأسها مشكلتي البطالة، والزيادة السكانية، فهما الأخطر على المجتمع، ويتسببان في انتشار العديد من الظواهر غير الآدمية المصاحبة لهم.

وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الدولة أتاحت العديد من المشروعات القومية الضخمة لتوفير فرص العمل، واهتمت بشكل خاص بدعم المرأة العاملة، والارتقاء بمستواها الاقتصادي، بالإضافة إلى الاهتمام بالعمالة غير المنتظمة، بعد أن برزت مشكلتهم خلال جائحة كورونا، واضطرار الكثير من العمالة للبقاء بالمنزل في ظل تخفيض نسبة العمل بالمؤسسات لمنع انتشار العدوي.

القروض ذات الفوائد البسيطة

وأشار إلى أنه بجانب المشروعات القومية فإن الدولة أتاحت العديد من التسهيلات التي تمكن الشباب من البدء بمشروع خاص بهم، وذلك من خلال الحصول على قروض ذات الفوائد البسيطة، بالإضافة إلى دورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير كافة سبل الدعم لقيامها، مما ساهم في خلق العديد من فرص العمل، وتقليل نسبة البطالة لتصل لنحو 7.3%.

يذكر أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة، في ضوء توجيهات القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقليل معدل البطالة، وتوفير فرص العمل، وتستهدف خطة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية للعام المالي 2021/2022 المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة، هالة السعيد، والتي وافق عليها البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ، الارتقاء بمستويات التشغيل لإبقاء معدل البطالة عند مستوى منخفض في حدود 7.3 ٪؜ في العام المالي الجاري، مقابل 7.5 % عام2018/2019. 

اقرأ أيضًا:​
وزير التنمية الإدارية الأسبق: الزيادة السكانية والبطالة وجهان لعملة واحدة

المشروع القومي لتبطين الترع.. خبراء: يخدم الأمن المائي.. ويحافظ على جودة الأرض الزراعية

12 ظاهرة فلكية تنتظرها سماء شهر أغسطس.. تعرف عليها

تتضمن 14 قسمًا.. كل ما تريد معرفته عن كلية الفنون التطبيقية قبل بدء امتحانات القدرات