أبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي قلقها المتزايد من انتخاب الرئيس الإيراني المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية :" فإن إبراهيم  رئيسي أكثر رؤساء إيران  تطرفا حتى الآن خصوصا أنه أعلن التزامه  بدفع برنامج طهران النووي بسرعة".

 ووفقا للصحيفة فإن رئيس إيران الجديد ، المعروف باسم "جزار طهران"، متطرف ومسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين. وقال وزير الخارجية يائير لابيد على تويتر "إنه ملتزم بطموحات النظام النووية وحملته للإرهاب العالمي".

وقال بيان منفصل صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية إن انتخاب رئيسي يجب أن "يثير قلقا شديدا بين المجتمع الدولي".

وقالت الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، التي أدت اليمين الدستورية اليوم الأحد، إنها ستعارض إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وخصمها اللدود إيران، وترى إسرائيل أن إيران المسلحة نوويًا تشكل تهديدًا وجوديًا. وتنفي طهران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وقالت وزارة الخارجية ، في سياق التزامها بالخط السياسي الذي وضعته إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ، بنيامين نتنياهو ، "أكثر من أي وقت مضى ، يجب وقف البرنامج النووي الإيراني على الفور، والتراجع كليًا والتوقف إلى أجل غير مسمى"، كما  يجب تفكيك برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومواجهة حملتها الإرهابية العالمية بقوة من قبل تحالف دولي واسع.

ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن إيران تشكل خطرا واضحا على استقرار المنطقة، معتبرا أنه لا يمكن لإيران التصرف بهذه الصورة المعادية دون دفع الثمن. 

يشار إلى أن رئيسي، وهو قاض متشدد يخضع لعقوبات أمريكية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، قد حقق الفوز كما كان متوقعًا يوم السبت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد منافسة تميزت بلامبالاة الناخبين بشأن المصاعب الاقتصادية والقيود السياسية.