قال علي العجواني، المهندس الزراعي وعضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في التصدي لما يواجها من تحديات تهدد الأمن القومي المائي، وتبحث عن مصادر بديلة للمياه تواجه ذلك العجز.
وأوضح العجواني في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة تبذل قصارى جهدها للتنبؤ بالمخاطر المائية التي من الممكن أن تتعرض لها، وتضع السيناريوهات الملائمة للتعامل معها، وذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمحافظة على كل قطرة مياه، وحرصه على المحافظة على الأمن المائي لمصر، وإزالة كافة العقبات التي قد تحول دون تحقيق الأمن المائي.
وأشار إلى أن الدولة أتاحت العديد من المشروعات التي تهدف للمحافظة على المياه، من بينها المشروع القومي لتبطين الترع، الذي يوفر كمية كبيرة من المياه التي يتم إهدارها بعمليات الري، بالإضافة إلى ضمان توزيع المياه داخل الأراضي بالكميات المناسبة، إلى جانب مشروعات تحلية مياه البحر التي أوصى الرئيس السيسي باستكمالها، وتطبيقها على أكمل وجه، بالإضافة إلى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مرة آخرى، ومعالجتها.
وأكد أن الدولة المصرية ركزت خلال الفترة الماضية على إيجاد وسائل بديلة للمياه، والاستفادة من كل قطرة مياه، وإنشاء العديد من محطات تحلية مياه البحر، وجعلها صالحة للاستخدام، مما يساهم في مواجهة العجز المائي.
يذكر أن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه باستكمال الدراسات اللازمة لضمان التطبيق الفعال لتكنولوجيا تحلية مياه البحار المتطورة في مصر، والوصول إلى أفضل النتائج في هذا المجال من جميع جوانبه.
وذلك خلال اجتماعه أمس الأحد 8 أغسطس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعبد المجيد صقر، محافظ السويس، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء مهندس إسماعيل كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، والمهندس وائل عبده، رئيس مجلس إدارة شركة «أي بيكون».
أقرأ أيضًا:
مواجهة العجز المائي.. خبراء: الدولة تسعى لتعظيم الاستفادة من المياه
المشروع القومي لتبطين الترع.. خبراء: يخدم الأمن المائي.. ويحافظ على جودة الأرض الزراعية
هل يمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى الانقراض البيولوجي؟.. خبراء يجيبون