بعد رؤية دلال عبد العزيز بـ«الفستان الأخضر».. رشوان توفيق فنان «مكشوف عنه الحجاب»
رشوان توفيق فنان من طراز خاص تتعلق به روائح الزمن الجميل، ووقف أمام العمالقة وله رصيد فني كبير خلال مشواره ما بين المسرح والسينما والتليفزيون، وعلى الجانب الآخر وبعيدا عن الفن هو إنسان يتمتع بقدر كبير من الطيبة هادىء الطباع لا يمنحك الفرصة لتمل من حديثه ويخطفك في رحلة عبر حكاياته المثيرة، وله باع من الرؤى التي يشاهدها والروحانيات كما يحب أن يوصفها، قال إنه لا يكف عن ذكر الله، ومنذ العام 1962 وهو يواظب على قراءة جزء من القرآن الكريم يوميًا.
وكانت آخر رؤى "توفيق" عندما قال إنه شاهد للفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز رؤية قبل سنوات وهي ترتدي فستانا أخضرا جميلا، ولم تكن هي الرؤية الوحيدة في حياته وسبقتها العديد منها عندما أدى عمرة لوالدته المتوفاة وتمني حينها أن تكون العمرة قد وصلت لها، ليشاهد بعدها والدته في المنام وهي تحدثه عبر هاتف ليسألها من أين تتحدث، لـيخبره صوت آخر "من بقالة المؤمنين"، بينما في عام 1974 كان يؤدي مناسك الحج لوالده الذي زاره في المنام وشكره.
روحانيات رشوان توفيق لا تنتهي فأخبرني أنه شاهد الرسول "صلى الله عليه وسلم" مرتين، وشاهد سيدنا إبراهيم يجلس على سجادة الصلاة، رؤية آخرى شاهدها "توفيق" كانت من نصيب الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما شاهده يرتدي "بدلة التشريفة" ويضع يده على كتفه الشمال وهو يردد "لا إله إلا الله"، كان له قصة مع عبد الحيلم حافظ إذ كان يقول عنه أنه كان تلميذا لـ محمد الموجي، وفي رؤية خاطفة بعد وفاة "الـعندليب" همس له قائلا "لأ يا أستاذ رشوان" ومن وقتها توقف عن كلامه بأن "حليم" كان تلميذا لـلموجي.
التنبؤات في حياة رشوان توفيق كان لها جانب فـيقول أنه تنبأ بحمل زوجة الفنان يحيى شاهين التي ظلت فترة طويلة تعاني من عدم الإنجاب، وفي نفس العام تحققت نبؤته التي أخبر بها الفنان فريد شوقي، أشد الرؤى والهمسات كما يحب أن يوصفها عندما همس له صوت وأخبره بوفاة أبنه "توفيق" وكان حينها يبلغ من العمر 40 عاما، وبعدها بـشهر واحد توفي نجله.