يعرف بـ"سوق السلاح".. سويقة العز أو شارع سوق السلاح وهو يعد من أشهر الشوارع وأهمها بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، وهو شارع يبدأ من الجانب الأيمن لمسجد الرفاعي، ويمتد حتى دار المناسبات.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641359355325923-532.jpg)
يرجع تاريخ شارع سوق السلاح إلى 700 عام ويقع في منطقة الدرب الأحمر حيث يحيطه جنوبًا ميدان قلعة صلاح الدين ومدرسة السلطان حسن وجامع الرفاعي، ومسجد قايتباي، ويقع في شرقه باب الوزير وباب الوداع، ويحده من الشمال جامع الأزهر والحسين وخان الخليلي.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641360293552361-355.jpg)
عرف شارع سوق السلاح في بدايته "بسويقة العز" نسبة إلى الأمير "عز الدين بهادر" أحد أمراء البحرية ويقال أنه كان يسكن فيه، وبعد مرور وقت كبير أطلق عليه الناس اسمه الجديد الذي هو عليه حتى الآن "شارع سوق السلاح.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641361182870431-287.jpg)
سمي "بسوق السلاح" لكونه يحتوي على وجود ورش ومصانع عديدة لصناعة الأسلحة بمختلف أنواعها مثل الرماح والسيوف والدروع، وكان شارع سوق السلاح قديمًا المورد الرئيسي للقلعة أثناء حكم المماليك بمصر، وبعد التراجع في استخدام نوعية هذه الأسلحة أصبحت الورش الموجودة فيه عبارة عن محلات لإصلاح الأسلحة مثل المسدسات والبنادق.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641362231627257-162.jpg)
واختفت هذه المهنة منذ خمسينيات القرن الماضي وتحولت أنشطة الورش والمحلات المتواجدة بسوق السلاح إلى مجالات متعددة ومختلفة أخرى ليس لها أي علاقة بصناعة الأسلحة ولكن ظل الشارع محتفظًا بهذا الاسم برغم أنه لم يعد يدل عليه بأي شكل من الأشكال، ولكنه صار رمزًا تاريخيًا للشارع وما كان يصنعه على مدار تاريخه الطويل.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641363130523403-52.jpg)
يبدأ الشارع ببوابة رئيسية تجدها على يسارك واسمها "منجك السلحدار" وتعد من أروع الآثار ويرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، وقد أنشأها الأمير سيف الدين منجك السلحدار، في عام 1347، وكانت في العصور الأولى تعتبر المدخل الرئيسي للشارع، ومازالت البوابة تحتفظ بجمالها ورونقها التاريخي وعليها رسومات لبعض السيوف والرماح والدروع برغم مرور سنوات عديدة ومديدة عليها، وتوضح الرسومات طبيعة ما كان عليه الشارع في العصر القديم.
![](/media/news/2021/8/9/2021-637641363496745012-674.jpg)
ومن أبرز معالم سوق السلاح: مسجد ومدرسة لجاي اليوسفي والمعروف حاليا بمسجد السايس، جامع قطلوبغا الذهبي، حمام بشتاك والمشهور باسم حمام بشتك و حمام السلطان، سبيل رقية دودو، سبيل مصطفي سنان، سبيل ومدرسة حســـن أغا كوكليان، قبــة الشيــخ سعــود الرفــاعي، مسجد "عارف باشا".